النائب عمار:

علينا جميعاً تشجيع نشاطات التوعية والتخطيط والتنفيذ لرفع مستوى الوعي العام من خلال استخدام وسائل الإعلام والعمل الميداني المتمثل في اللقاءات مع الجمهور كما الاستثمار بتثقيف طلاب المدارس وأيضاً السائقين

أقيم يوم أمس الثلاثاء 29.11.2011، في الكنيست يوم الإلتزام الوطني بالأمان على الطرق تحت شعار"نختار الحياة " برعاية النائب حمد عمار رئيس اللوبي البرلماني لمكافحة حوادث الطرق، وذلك بالتعاون مع السلطة الوطنية للأمان على الطرق.
 


وقد عقد في ساعات بعد الظهر مؤتمر موسع في قاعة الاجتماعات بحضور رئيس الكنيست السيد رؤوفين رفلين، وزير الموصلات السيد يسرائيل كاتس وأعضاء كنيست، ممثلون عن شرطة اسرائيل، جمعيات مختلفة التي تعمل في مجال الأمان على الطرق.
خلال حديثه صرح النائب عمار أن "هدفنا هو تغيير ثقافة وآداب السياقة في إسرائيل من خلال التوعية، وأن نجاحنا في ذلك متعلق بالتأثير على سلوك العامل الرئيسي في حوادث الطرق، ألا وهو العامل البشري، وذلك في عدة أمور منها:
- عدم السياقة تحت تأثير الكحول.
- الإمتناع عن السياقة بسرعة.
- استخدام أحزمة الأمان ومقاعد الأمان.
- عدم استعمال الهواتف الخليوية أثناء السياقة .
- زيادة الأمان على الطريق للمشاة.
وشكر النائب عمار الحضور والمشاركين على الاشتراك بهذا اليوم وأضاف بأن "علينا جميعاً تشجيع نشاطات التوعية والتخطيط والتنفيذ لرفع مستوى الوعي العام، من خلال استخدام وسائل الإعلام والعمل الميداني المتمثل في اللقاءات مع الجمهور، كما الاستثمار بتثقيف طلاب المدارس وأيضاً السائقين".

رصد الميزانيات
هذا وقد طالب عمار وزير المواصلات برصد ميزانية لتحسين البنية التحتية لطرقات ووسائل النقل، والحفاظ على كيان السلطة الوطنية للأمان على الطرق وزيادة الميزانيات المعطاة لها وردها إلى مبلغ 550 مليون شيكل، واستطرد في حديثه إلى أن الحقائق والبيانات تثبت أن الحد من حوادث الطرق سيوفر ليس فقط من فقدان الأرواح البشرية، بل أيضاً من هدر الميزانيات في المستقبل. في النهاية ناشد النائب عمار السائقين بالتحلي بالمسؤولية على الطريق والقيادة بحكمة وباحترام للسائق الآخر.
وقد عقب المؤتمر نقاش في هيئة الكنيست حول موضوع الأمان على الطرق ووسائل مكافحة الحوادث، وقد أشاد المتكلمون بجهود النائب حمد عمار في هذا السياق كونه رئيس اللوبي البرلماني الذي يعالج الموضوع.