الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 02:01

الكلية ألأكاديمية العربية بحيفا تطلق اعمال المؤتمر الدولي حول المواضيع العلمية

أمين بشير -
نُشر: 29/11/11 15:31,  حُتلن: 16:37

افتتاح المؤتمر قد تم بمشاركة واسعة من طلاب ومحاضري الكلية ألأكاديمية العربية ومحاضرين من البلاد يعملون في مجال تدريس المواضيع العلمية والبحثية في مختلف الكليات والجامعات

الدكتور سلمان عليان مدير الكلية أشار إلى اهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي تأتي لإحداث القفزات النوعية المرجوة في صيغ وطرق التدريس وصولاً إلى السبل الكفيلة بتحقيق وتطبيق المعادلة التدريسية بوضوح واقتضاب

بحضور ومشاركة عشرات من المحاضرين الرائدين في عدد من الدول الاوروبية والبلاد، افتتحت يوم امس ألأثنين، في الكلية ألأكاديمية ألعربية في حيفا أعمال ألمؤتمر الدولي تحت عنوان "أساليب التدريس للمواضيع العلمية"، والذي يتم بالتعاون مع ألإتحاد ألأوروبي.  هذا وكان افتتاح المؤتمر قد تم بمشاركة واسعة من طلاب ومحاضري الكلية ألأكاديمية العربية ومحاضرين من البلاد يعملون في مجال تدريس المواضيع العلمية والبحثية في مختلف الكليات والجامعات، وبحضور محاضرين ضيوف من المختصين في مجال تدريس العلوم من المانيا، بريطانيا، ايرلندا، بلغاريا، جورجيا ومولدوفيا، علماً أن هذا المؤتمر يجري بشكل دوري وسنوي كمؤتمر بين الدول المشاركة، ألأمر الذي يكسبه أهميته الخاصة.



وكان المحامي زكي كمال، رئيس الكلية ألأكاديمية العربية في حيفا قد افتتح المؤتمر بكلمة قال فيها: "اقف امامكم اليوم مرحِباً بكم مع بدء اعمال هذا المؤتمر الذي يعالج قضية في غاية ألأهمية، وهي قضية تدريس العلوم أو بكلمات اخرى يتطرق إلى افضل السبل لنقل المواد العلمية والبحثية من المحاضر إلى طلابه. أهمية هذا الموضوع لا تقل عن اهمية ألابحاث، فايجاد الصيغة المناسبة لنقل المواد العلمية للطلاب في الجامعات والكليات هو الطريقة الوحيدة لجعلهم في المستقبل معلمين يجيدون مهنة التدريس سواء كان ذلك في المدارس والجامعات والكليات". واضاف: "المعادلة بسيطة وواضحة، محاضرون يجيدون التدريس يخلقون طلاباً جيدين سيتحولون في المستقبل إلى جيل جيد من المدرسين، وهذا ما نريده، ان هذا هو الهدف الاساسي الذي نضعه، نحن في الكلية الاكاديمية العربية نصب أعيننا. هذا المؤتمر بحضوره المميز يشكل قمةً اخرى ضمن نشاطاتنا المميزة وينضم إلى المؤتمر العلمي العالمي في موضوع الكيمياء والذي شهدته الكلية ألأكاديمية الاسبوع الماضي بمشاركة نخبة من الحائزين على جائزة نوبل في الكيمياء من البلاد والعالم. كل هذه النشاطات هي الشهادة لنا بأننا نسير على الطريق الصحيح، وبخطى واثقة نحو تعزيز ألأبحاث العلمية والحصول على ألاعتراف العملي بالكلية كواحدةٍ من المؤسسات العلمية الرائدة في البلاد والعالم، تستحق بفخر لقب جامعة".

قفزات نوعية
وكان المحامي كمال قد اشار بالبيان إلى تقديره لعمل منظمي المؤتمر الحالي، تماماً كما السابق، وهم مدير الكلية ألاكاديمية، الدكتور سلمان عليان، الدكتور محمد حجيرات، نائب المدير ورئيس قسم ألاستكمالات والدكتورة رئام ابو مخ، المحاضرة في الكلية، بينما أشار الدكتور سلمان عليان، مدير الكلية إلى اهمية عقد مثل هذه المؤتمرات التي تاتي لإحداث القفزات النوعية المرجوة في صيغ وطرق التدريس وصولاً إلى السبل الكفيلة بتحقيق وتطبيق المعادلة التدريسية، بوضوح واقتضاب. الدكتور محمد حجيرات أكد أن هذا المؤتمر هو لبنة اضافية في مدماك إعلاء شأن الكلية وايصالها إلى مصاف المؤسسات البحثية اولاً ومن ثم مصاف الجامعات. وفي حفل العشاء الذي حضره فضيلة القاضي الشرعي اياد زحالقه وعدد من الاعلاميين واعضاء مجلس ادارة الكلية، الذي اقيم في الكلية،على شرف المحاضرين من كليات وجامعات الاتحاد الاوروبي  مجددا المحامي زكي كمال بضيوف الكلية وشكرهم على محاضراتهم التي لاقت استحسان الطلاب والمحاضرين وما تضمنته من اثراء لعالمهم الجديد. أما المحامي كمال فقد عرض المشاريع العملاقة التي تقوم بها الكلية في جميع المضامير. تحدث بعده البروفيسور انجوا ليكس معبرا عن امتنانه للكلية على دعمها للمؤتمر حتى رأى النور، واشاد بالعلاقة العلمية التي جمعته بالدكتور حجيرات لاخراج هذا المشروع إلى الحياة مع بقية شركاء الاتحاد الاوروبي. كما عبرت البروفيسور ماريكا كابانديز عن العلاقة المميزة مع الكلية والتي اثمرت هذا المؤتمر وما تمخض عنه من تبادل للافكار والابداعات بين الكلية والجامعات المختلفة في الاتحاد الاوروبي. وقد تخلل حفل العشاء فقرة موسيقية شارك فيها الفنانون طه ياسين، صالح هيبي، نويل خرمان، احمد طه ياسين وعادل خوري، ويذكر أن اعمال المؤتمر ستتواصل حتى ألأول من شهر كانون ألأول القريب. 

مقالات متعلقة