مركز حنا مويس الثقافي في قرية الرامة إحتضن الاحتفالية الادبية الشعرية "عناق القدس ورامة الجليل" بمشاركة مجموعة كبيرة من الادباء والشعراء الفلسطينيين

نسب أديب حسين:

الفعالية جاءت استمرارًا لِفعلِنا الثَّقافيِّ في متحفِ الدكتورِ أديب حسين وإرادتِنا في تفعيلِ دورِ الرامةِ وإعادةِ النَّشاطِ والحراكِ الأدبيِّ

يسعدُني اننا استقبلنا هنا في الرامة أهلي من القدسِ ونرحب بهم دائما فالرامة بيتهم الثاني وشكري الخاص على تلبيتهم للدعوة والحضور وشكري ايضا لأهلي مِن الرّامةِ

إحتضن مركز حنا مويس الثقافي في قرية الرامة مساء يوم الجمعة، ألاحتفالية الادبية الشعرية "عناق القدس ورامة الجليل" بمشاركة مجموعة كبيرة من الادباء والشعراء الفلسطينيين بالداخل ومن القدس المحتلة الذين حضروا الى قرية الرامة من اجل إحياء هذه الاحتفالية المميزة والرائعة والفريدة من نوعها الهادفة للحفاظ على ثقافتنا وشعرنا وحضارتنا من خلال تبني واعطاء المسرح والضوء لهذه المجموعة الرائعة من الكتاب والشعراء الفلسطينيين. وقد حضر العديد من الشعراء الفلسطينيين المقدسيين هذه الاحتفالية الذين هم اعضاء بمنتدى اليوم السابع في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس وعلى رأسهم :
 

الكاتب جميل السلحوت من مواليد جبل المكبر في القدس والحاصل على ليسانس ادب عربي من جامعة بيروت العربية والكاتب الدكتور نبيه قاسم حسين من مواليد قرية الرامة الجليلية والحاصل على اللقب الاول في موضوعي التاريخ العام واللغة العربية من الجامعة العبرية في القدس والفنان احمد ابو سلعوم وهو من مواليد الثوري في القدس هو مؤسس ومدير مسرح السنابل في القدس ويعتبر احد الفنانين المهمين الذين وضعوا حجر الاساس للمسرح الفلسطيني والكاتب ابراهيم جوهر وهو من مواليد جبل المكبر في القدس والحاصل على لقب أول في ادب اللغة العربية وعلى ماجستير في ادب الاطفال من جامعة القدس والكاتب محمود شقير وهو من مواليد جبل المكبر ايضا والحاصل على ليسانس فلسفة واجتماع من جامعة دمشق وهو نائب رئيس رابطة الكتاب الاردنيين وعضو الهيئة الادارية للرابطة وهو ايضا عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني والحائز على جائزة محمود درويش للحرية والابداع لعام 2011 والشاعر لؤي زعيتر والشاعر بكر اسماعيل علي زواهرة والكاتب محمد عليان والشاعر رفعت يحيى زيتون والصحفي عبد الله صلاح القضماني والصحفية أية جوهر والكاتب عيسى عيسى قواسمي والكاتب سمير الجندي والشاعر خليل ابو خديجة والكاتبة مروة خالد السيوري وجميعهم من مدينة القدس وضواحيها. كذلك حضر الاحتفالية كل من الكاتبة انوار سرحان والشاعر سامي مهنا رئيس اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في حيفا والشاعرة ناريمان كروم والفنان البير مرعب وكريمته الفنانة ماريا البير مرعب ومجموعة كبيرة من الحضور من الشخصيات التربوية والاجتماعية بالاضافة لرئيس مجلس الرامة المحلي شوقي ابو لطيف.

تتويج ابنة الرامة وابنة القدس
وعلى رأس هذا الاحتفال تتوجت ابنة الرامة وابنة القدس الكاتبة نسب أديب حسين الحاصلة على اللقب الاول في الصيدلة من الجامعة العبرية في القدس والعضوة في ندوة اليوم السابع في المسرح الوطني الفلسطيني ومؤسسة ملتقى دواة على السور – الملتقى الادبي الشبابي في القدس مع صديقتها الكاتبة مروة السيوري وهي عضوة في اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين في حيفا. وقد اقيم داخل المركز وخلال الاحتفالية معرض خاص للفنان التشكيلي الفلسطيني القدير طالب دويك وهو من مواليد القدس وخريج جامعة حلوان بالقاهرة ورئيس رابطة الفنانين التشكليين الفلسطينيين .

المركز الثقافي كجزيرة مضيئة تشع ثقافة
افتتحت الاحتفالية بكلمة للمربي الاستاذ عبود عازر مدير المركز الثقافي حنا مويس الذي رحب بالضيوف وبالحضور الكريم واثنى على الدور الذي يقوم به المركز الثقافي كجزيرة مضيئة تشع ثقافة وعلما لجميع اهالي القرية وخارجها وتوجه الامربي عازر الى اهل القدس بقراءة نصوص دينية اسلامية ومسيحية من الكتب السماوية المقدسة. كما وتحدث رئيس المجلس المحلي شوقي ابو لطيف والقى بكلمته امام الحضور اذ رحب بهم في الرامة وقام هو الآخر بتشجيع الجميع على المطالعة وقراءة الشعر والادب كعامل مساعد في تثقيف المجتمع.

الأمسيةِ الفريدةِ مِنْ نوعِها
الكاتبة نسب أديب حسين المبادرة لهذه الأحتفالية المميزة قالت في حديث معها: "بدايةً يسعدُني اننا استقبلنا هنا في الرامة أهلي من القدسِ ونرحب بهم دائما فالرامة بيتهم الثاني وشكري الخاص على تلبيتهم للدعوة والحضور. وشكري ايضا لأهلي مِن الرّامةِ ولكلِّ من حضرَ إِلينا منْ أنحاءِ الوطنِ". وأضافت :"في هذهِ الأمسيةِ الفريدةِ مِنْ نوعِها..ان هذه الفعالية جاءت استمرارًا لِفعلِنا الثَّقافيِّ في متحفِ الدكتورِ أديب حسين وإرادتِنا في تفعيلِ دورِ الرامةِ وإعادةِ النَّشاطِ والحراكِ الأدبيِّ فقدْ عَملنا وبالتَّعاونِ مع مركزِ حنّا مويس مشكورًا على استقبالِ هذهِ الأمسيةِ. كلي أمل ان نواصل مثل هذه الحلقات مستقبلا وان شاء الله ستستمر بعزيمة وعون الجميع".

كلمة ترحيب
وقد تخللت الاحتفالية كلمة ترحيب من قبل ممن يتابعُ تمدُّدَها عِندَ السَّفحِ ويرقبُ هرولةَ السُّحُبِ في سمائِها إِذْ ما جاءَ الرّيحَ نفيرٌ، ومقدمُ سربٍ حطَّ عتادَه وفارقَ الرَّحيلَ..هُنا مِنْ على سَفحِ حيدرَ ابتدأتْ خطوتُه الأولى في الأدبِ لتعبرَ وتنطَلقَ في أنحاءِ الوَطنِ العربيِّ.. ليقدِّمَ ويثري المكتبةَ العربيةَ بالقِصَّةِ، المقالةِ وبالدِّراسات النّقديَّةِ، إنَّه الكاتبُ الدّكتور نبيه القاسم الذي رحب بالضيوف من القدس وشكرهم على حضورهم المميز .
 
أطلاق فرقة المسرح الشعبي الفلسطيني
كما وتحدث كل من الكاتب الشيخ جميل السلحوت وإبن القدس الشاعر رفعت زيتون والفنان أحمد أبو سلعوم الذي حضورُه كان كالوِردِ الى نبع إذ ما استعصى على الظمآن ماءٌ وريُد.. وألحانه تنسي أوجاع كل من كان به سقمٌ عصيبُ...والذي انخرط في العمل المسرحي مع أوائل السبعينيات، وأطلق فرقة المسرح الشعبي الفلسطيني، وأسس مسرح السنابل في القدس والشَّاعر خليل أبو خديجة والكاتبة مروة خالد السيوري وبالإضافة الى الكاتب محمود شقيرالحاصل على ليسانس فلسفة واجتماع من جامعة دمشق وهو نائب رئيس رابطة الكتاب الاردنيين وعضو الهيئة الادارية للرابطة وهو ايضا عضو الامانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين وعضو المجلس الوطني الفلسطيني والحائز على جائزة محمود درويش للحرية والابداع لعام 2011.
 

النهضة الأدبية الفلسطينية
وقد شكر اصحاب الكلمة.. الثنائي نسب أديب حسين ومروة خالد سيوري على جهودهن باخراج هذه الاحتفالية الى حيز التنفيذ وعلى دورهن بالنهضة الأدبية الفلسطينية وبإنشاء ملتقى دواة على السور وهو الملتقى الادبي الشبابي في القدس. وعن هذا الدواة ( الملتقى) قالت الكاتبة نسب أديب حسين:
هو ملتقى ادبي شبابي انطلق في مدينة القدس بهدف تفعيل الدور الشبابي الثقافي في المدينة المقدسة بحيث يجد الكاتب الشاب في القدس منصة يؤسسها بنفسه ويلتقي مع اصحاب القلم الابداعي من ابناء مدينته. كما يهدف الملتقى الى انشاء تقارب ما بين الاجيال الناشئة خاصة والجمهور المقدسي عامة والكتاب. ويحاول الملتقى اكتشاف اقلام ابداعية في وسط الناشئة وتشجيعها وفتح أفاق جديدة امامها. اما الاحتفالية فتخللها فقرات شعرية متنوعة من الشعراء والشاعرات والكتاب والكاتبات ومداخلات متنوعة بالاضافة الى فقرات فنية غنائية ملتزمة للفنان البير مرعب وكريمته ماريا وللفنان احمد ابو سلعوم الذي ابدع بالغناء والمداخلات الفكاهية التي اضفت اجواء مرحة على الأمسية.