منظمة سفراء روتشيلد أقيمت في شهر تشرين أول سنة 2010 بهدف تنمية مبادرين اجتماعيين وقيادة متعددة المجالات بين أبناء الشبيبة

بعد طلب تـقـدم به عضو مجلس إدارة صندوق قيساريا روتشيلد جلال صفدي لضم طلاب جامعات عرب بشكل نسبي لمنظمة سفراء روتشيلد، وافق مجلس أمناء الصندوق برئاسة البارونيت روتشيلد على طلب صفدي بشمل 64 طالبا جامعيا عربيا في قائمة الـ 300 سفير في المنظمة.

يذكر أن منظمة سفراء روتشيلد أقيمت في شهر تشرين أول سنة 2010 بهدف تنمية مبادرين اجتماعيين وقيادة متعددة المجالات بين أبناء الشبيبة القادمين من الضواحي الاجتماعية والجغرافية في إسرائيل. تدعم المنظمة وتمول طلابا جامعيين في بداية دراستهم الأكاديمية، وتـتـقـصى المنظمة طلابا ذوي قدرات قيادية كامنة ودافعية اجتماعية. السفراء الذين يتم قبولهم يتوزعون إلى وحدات متباينة في جميع أنحاء البلاد من تل حاي حتى بئر السبع. لكل وحدة موجـِّـه يرافـقها في عملية تـأهيل شخصية، مهنية واجتماعية وفـق نموذج تنمية قيادة قامت المنظمة بتطويره.

طلاب جامعيون يهود وعرب
وحدات المنظمة مكونة من طلاب جامعيين يهود وعرب، واقعٌ يسمح بنشاط مشترك ذي معنى في المجتمع وبتـآلفٍ بين طلاب جامعيين ذوي هويات مخـتـلـفـة في مجموعة واحدة. هذا النشاط المشترك الهام مكــَّـن الطلاب من التعرف الواحد إلى الآخر بشكل عميق، كما مكــَّـنهم من تطوير علاقات صداقة هامة تـتـخطى الآراء السياسية نحو أهداف اجتماعية تلائم المجتمع الإسرائيلي بكل أطيافه. في السنة الحالية سوف يكون في المنظمة حوالي 64 سفيرا عربيا من بـين ال السفراء الـ 300، سيكون تمثيل للمجتمع العربي في جميع وحدات المنظمة العشر الممتدة في أرجاء البلاد. سوف نواصل التعاون في الدراسات الاجتماعية وبإقامة مشاريع اجتماعية في بلدات المجتمع العربي. تجدر الإشارة إلى أن كل طالب جامعي سوف يحصل على منحة تبلغ حوالي 000 ،20 شيكل كل سنة حتى إتمام اللقب الجامعي.
هذا وقد عـبـَّـر جلال صفدي عن بالغ سروره من هذه البشرى الطيبة وأشار إلى أنه كعضو مجلس إدارة سوف يواصل العمل من أجل دعم التعليم العالي في المجتمع العربي من أجل مستقبل بلون آخر وصوت آخر.