النائب غنايم : الشرطة قامت باعتقال مشتبه بهم، لكنها ما لبثت وأن قامت بإطلاق سراحهم. فمتى ستعمل الشرطة على القبض على الجناة ومتى ستقوم بمعاقبتهم

استغل عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، وجود وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش، اليوم الأربعاء، على منصة الكنيست ليوجه له استجوابا مباشرا حول تطورات جريمة إحراق مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية وعدم القبض على الجناة.

التحقيق في الحادث
وقال النائب غنايم في سؤاله الموجه للوزير: "قبل نحو شهرين وقعت عملية تحت مسمى "دفع الثمن" في قرية طوبا الزنغرية حيث تم إحراق مسجد وكتبت عليه شعارات عنصرية، أدت إلى غضب عارم، ثم علمنا أن الشرطة قامت باعتقال مشتبه بهم، لكنها ما لبثت وأن قامت بإطلاق سراحهم. فمتى ستعمل الشرطة على القبض على الجناة ومتى ستقوم بمعاقبة أولئك الذين يوفرون شرعية دينية لمثل هذه الجرائم العنصرية وأقصد رجال الدين اليهود (الربانيم) وعلى رأسهم راف مدينة صفد شموئيل إلياهو؟".
وفي جوابه للنائب غنايم قال وزير الأمن الداخلي: "زرت بنفسي قرية طوبا عدة مرات، وعملية التحقيق في الحادث ليست سهلة. كان هناك عدد من المعتقلين الذين أطلق سراح جميعهم. أقمنا طاقم تحقيق خاصا لمتابعة كل هذه العمليات الخطيرة، ونحن الآن في الاتجاه الصحيح، وسنبذل أقصى جهد للقضاء على هذه الظاهرة".