الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 11:02

بعد خطاب المشير الطنطاوي: مئات الآلاف في ميدان التحرير يطالبون برحيله

كل العرب
نُشر: 22/11/11 07:37,  حُتلن: 00:03

المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري المصري:

لا يهمنا من يفوز بالانتخابات وسنحترم ارادة الشعب المصري

الانتقادات التي توجه للمجلس العسكري تستهدف اسقاط الدولة المصرية والمجلس العسكري لا يطمع بالحكم

الناطق باسم مجلس الوزراء محمد حجازي:

الحكومة وضعت استقالتها تحت تصرف المجلس

تقديراً للظروف الصعبة التي تجتازها البلاد في الوقت الراهن فإنها مستمرة في أداء مهماتها كاملة إلى حين البت في استقالتها

الناطق باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني: نشعر بالقلق الشديد لأعمال العنف وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس ومن المهم أن تواصل مصر التقدم على طريق الانتقال الديموقراطي

المعتصمون طالبوا بتنحي المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن السلطة واستقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة انقاذ وطني "تمتلك كل الصلاحيات لادارة المرحلة الانتقالية

تجددت الاشتباكات صباح اليوم الثلاثاء بين قوات الامن والمحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة قبل ساعات من مظاهرات حاشدة دعا اليها النشطاء تحت اسم "مليونية الانقاذ الوطني". وتوجه مئات المتظاهرين الى شارعين يؤديان الى الميدان وسط طرقات على أعمدة الاضاءة والاسوار الحديدية في الميدان منبهين الى تقدم قوات الامن في الشارعين وسمع دوي طلقات خرطوش. كما اطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ونقل ثلاثة مصابين باختناقات الى عيادة طبية مؤقتة في وسط الميدان. وقال نشطاء إن قوات الامن توقفت عن استهداف المحتجين لنحو ثلاث ساعات مرت هادئة على خط التماس بين الجانبين في شارع محمد محمود المؤدي الى مبنى وزارة الداخلية. ومنذ شهور أصبحت وزارة الداخلية هدفا للمحتجين الذين يطالبون باعادة هيكلة جهاز الشرطة. لكن نشطاء يقولون إنهم يحتشدون قرب مقر الوزارة لمنع القوات المنطلقة منه من معاودة اقتحام ميدان التحرير. ويسهر نحو 1000 من النشطاء الليل وينام نحو 2000 في حديقة في وسط الميدان أو في جنباته أو على أرصفة شوارع وقد لفوا أنفسهم بأغطية من الصوف غالبا. وبدأت الاشتباكات بين قوات الامن والمحتجين يوم السبت بعد استخدمت الشرطة القوة لفض اعتصام في الميدان. وطالب المعتصمون بحسب لافتة في وسط الميدان بتنحي المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن السلطة واستقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف وتشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة انقاذ وطني "تمتلك كل الصلاحيات لادارة المرحلة الانتقالية".


مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك

تفاقمت الأزمة السياسية في مصر على خلفية أحداث ميدان التحرير، خصوصاً بعد تزايد أعداد القتلى إلى أكثر من ثلاثين واستقالة حكومة عصام شرف أمس، ما رفع الحشد في شكل لافت ووضع البلاد في أجواء «ثورة ثانية». وفي وقت أعربت واشنطن عن قلقها داعية إلى ضبط النفس، أعلن أكثر من مئة ديبلوماسي دعمهم مطالب المحتجين، ودعوا المجلس العسكري إلى تسليم السلطة للمدنيين. ووضعت الأطراف الفاعلة في الأزمة نفسها في مواقف صعّبت عليها التراجع، فالقوى الإسلامية، وعلى رأسها «الإخوان المسلمين»، دانت قتل المتظاهرين، لكنها أصرت على بدء الانتخابات البرلمانية في موعدها الأسبوع المقبل، وأصر المتظاهرون على إعلان جدول زمني لتسليم السلطة للمدنيين وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ودعوا إلى تظاهرات «مليونية» اليوم.
ونقلت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» عن الناطق باسم مجلس الوزراء محمد حجازي أن الحكومة قدمت مساء أول من أمس استقالتها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح أن «الحكومة وضعت استقالتها تحت تصرف المجلس. وتقديراً للظروف الصعبة التي تجتازها البلاد في الوقت الراهن، فإنها مستمرة في أداء مهماتها كاملة إلى حين البت في استقالتها». وتردد أن المجلس العسكري قبل الاستقالة.

قلق شديد
وفي واشنطن، أعرب البيت الأبيض أمس عن «القلق الشديد» حيال أعمال العنف في مصر، داعياً جميع الأطراف إلى «ضبط النفس» وإلى مواصلة عملية التحول الديموقراطي. وقال الناطق باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني: «نشعر بالقلق الشديد لأعمال العنف، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس»، مشدداً على أنه «من المهم أن تواصل مصر التقدم» على طريق الانتقال الديموقراطي.

ضبط النفس
وقبل ذلك بقليل، دعا أيضاً البنتاغون إلى «ضبط النفس». وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن جون كيربي: «نشارك بالطبع الجميع القلق إزاء أعمال العنف هذه وندعو كل طرف إلى ضبط النفس». لكنه شدد على أن وزارته «مرتاحة لرغبة المجلس العسكري في إجراء الانتخابات».

غضب المتظاهرين
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس السلطات المصرية بـ «ضمان حماية حقوق الإنسان، بما فيها حق التظاهر السلمي» وحض جميع الأطراف على الهدوء لتسهيل إجراء انتخابات «سلمية وواسعة المشاركة». وأعرب عن «قلقه البالغ حيال العنف». وفي تطور لافت، أصدر أكثر من مئة ديبلوماسي مصري بياناً يدين العنف ضد المحتجين ويدعم مطالبهم، وعلى رأسها تحديد جدول زمني لنقل السلطة. ولم يفلح إصدار المجلس العسكري قانوناً لحظر ترشيح «من يثبت تورطهم في إفساد الحياة السياسة»، في امتصاص غضب المتظاهرين الذين اعتبروه «مسكنات للالتفاف على المطالب».

ثورة ثانية
ورغم تأكيد المجلس العسكري إجراء الانتخابات في موعدها، إلا أن الشروع في العملية الانتخابية وسط هذه الأجواء المتوترة سيفقدها زخمها، لكن القوى السياسية خصوصاً الإسلامية منها أصرت على إجراء الانتخابات وحذرت من «ثورة ثانية» إن أرجئت، حتى أن جماعة «الإخوان» ترى في هذه الأحداث «محاولة استدراج» لإلغاء العملية الانتخابية، حسب الناطق باسمها الدكتور محمود غزلان، وقررت عدم المشاركة في التظاهرات «كي لا تستدرج إلى هذا المخطط».

خطاب المشير للأمة
قال التلفزيون المصري إن المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيلقي بيانا على الأمة اليوم الثلاثاء. وذكر التلفزيون في شريط الأخبار في بادئ الأمر أن البيان سيلقى بعد قليل ثم قال إنه سيلقى اليوم. ودخلت الاحتجاجات الشعبية يومها الرابع اليوم مطالبة المجلس الأعلى بتسليم السلطة إلى حكم مدني.
وأدى الآلاف من متظاهري ميدان التحرير صلاة الجنازة على أحد الضحايا الذي قتل صباح اليوم الثلاثاء، وفور انتهائهم من الصلاة، حمل المتظاهرون الجثمان وخرجوا به في مسيرة بشارع قصر العيني إلى مجلس الوزراء، وقام المئات من المشاركين في المسيرة بإلقاء الزجاجات الفارغة على قوات الشرطة المكلفة بحراسة مجلسي الوزراء والشعب.
واتجهت المسيرة إلى وزارة الداخلية، مرددين "الشعب يريد إسقاط المشير، والداخلية بلطجية"، فيما حاول أحد المتظاهرين الوصول إلى مبنى مجلس الوزراء متسلقا السور، ولكنه منع من قبل قوات الجيش، فهتف المتظاهرين "سلمية سلمية". في سياق مواز نفى مصدر عسكرى مسؤول، ما تردد بقوة عن فرض حظر التجوال مساء اليوم الثلاثاء، وذلك تزامناً مع الدعوة للمليونية بالتحرير. كانت شائعات قوية قد ترددت على المواقع الاجتماعية الشهيرة على شبكة الإنترنت، ولاقت صدى كبيراً فى الشارع تؤكد فرض حظر التجوال.

فحوى خطاب الطنطاوي
خاطب المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري المصري، الشعب المصري في كلمة اكد فيها انحيازه للشعب المصري واعادة الامن للشارع . واكد طنطاوي قبوله استقالة حكومة عصام شرف. وقال طنطاوي لايهمنا من يفوز بالانتخابات وسنحترم ارادة الشعب المصري، مؤكدا أن الانتقادات التي توجه للمجلس العسكري تستهدف اسقاط الدولة المصرية. واكد طنطاوي ان المجلس العسكري لا يطمع بالحكم، ولا نرضى الى وجه الله.


الطنطاوي خلال خطابه

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
243442.21
BTC
0.51
CNY