زارت هذا الاسبوع مستشفى الناصرة- الانجليزي بروفيسور جنينچس،وهي من أهم مؤسسي موضوع البسيخودراما للبالغين والأطفال وتقوم أيضًا بتفعيل عدّة مشاريع في جميع أرجاء العالم في مجال العلاج النفسي والبسيخودراما . هي من أصل انجليزي إلا أنها تقطن اليوم في رومانيا وتحاضر في عدّة جامعات في العالم.

وقد جاءت زيارتها هذه لكي تطلع على عمل وحدة العلاج ما بعد الصدمة وهو المركز الوحيد في الوسط العربي الذي يعطي مثل هذه الخدمات للاطفال والبالغين الذين أصيبوا بعوارض خوف وقلق نتيجة صدمة.
ويجدر الاشارة إلى أن الصدمة قد تحدث نتيجة للحرب، إصابة ما، مشاهدة حادث طرق أو التعرض لحادث طرق، التعرض لحادث اليم ونتيجة لهذا أصبح المصاب يعاني من القلق والخوف.هذا وبدأ عمل وحدة العلاج ما بعد الصدمة بعد أحداث حرب لبنان الثانية واليوم قد نوسعت الخدمات ليس فقط لصدمات الحرب إنما لشتى أنواع الصدمات.ويعمل بهذه الوحدة طاقم من المختصين بعلاج الصدمة من :أخصائيين نفسيين ، علاجيين وأطباء نفسيين مختصين .

الخدمة المعطاة في الوحدة هي خدمة مجانيّة وبدعم من مؤسسة" UJA فدراسية نيو-يورك"
ومن دراسات علمية لظاهرة الصدمة التي أجريت بعد حرب لبنان الثانية، تبيّن أن %41 من المواطنين العرب قد عانوا من ظواهر الصدمة ما بعد الحرب مقارنة ب- %26 من المواطنين اليهود. وتبيّن أيضًا أنّ %54 من الأهالي العرب قد لاحظوا علامات الصدمة على أولادهم مقارنة ب-%18 من الاهالي اليهود.