أسامة كيوان والد الطفلة: انا لا أريد سوى أن أتمكن من تربيه ابنتي مثل أي أب وان أراها صبيه تعانق الحياة ليس أكثر

اغبارية: تقع علينا مسؤولية إنقاذ أبنائنا من الهلاك وبمقدورنا ذلك فقضية ملك أظهرت ضعفنا بالمعلومة الطبية وحاجتنا ألملحة لها

قام عضو الكنيست الدكتور الجراح عفو اغباريه بزيارة لعائلة ألطفلة ملك اسأمه كيوان في قرية مجد الكروم ابنة ألسنة والنصف التي تصارع على حياتها وذلك لإصابتها بمرض نادر يعرف طبيا "غوشيه" والذي يضرب ويصيب النخاع العظمي، ويهدد حياه المريض وبحاجه لإيجاد نوع خلايا ملائمة من متبرع بشكل عام من نفس العرق ألاثني ويحمل الجينات الملائمة وبحاله اكتشاف الشخص الملائم من خلال فحص بالمختبر يتم اخذ كمية من الدم ونقلها إلى جسم المريض وبدون عمليات ولا أوجاع والخلايا تقوم ببناء نفسها وينجو المريض من الموت المحتم.

تشخيص حالة ملك
وحالة الطفلة ملك تتطلب بشكل سريع إيجاد الشخص الملائم والذي يحمل الجينات العربية لإنقاذها لأنه عند بلوغها السنتين لن يساعدها اكتشاف الشخص الملائم لان الكبد والطحال يتضخم كثيرا وينتفخ البطن ويبدأ العد التنازلي لحياتها ويتسبب بالسوء لباقي الأعضاء ويضرب الدماغ ولن يستطيع الجسم باستيعاب الأكل والنمو ولن تستطيع المشي ولا الحبي ولا الكلام فإيجاد الشخص المنقذ لحياتها هام جدا وبأقصى السرعة قبل فوات الأوان وبلوغها السنتين .
رافق عضو الكنيست الدكتور الجراح عفو اغبارية وفد من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي قدموا التهنئة بعيد الأضحى للعائلة، وتمنوا للطفلة ملك اكتشاف الشخص المنقذ بأقصى سرعة من اجل شفائها التام وبين الوفد كان المحامي وسيم حصري مدير مكتب عضو الكنيست عفو اغبارية والمنسق الشخصي له وسكرتير الشبيبة الشيوعية بالبعنه الإعلامي رفيق بكري وأيضا الدكتور عز الدين خلايلة والدكتور وائل فحماوي المحامي حسين مناع والعديد من أبناء القرية .

اغبارية:ملك هي مآساتنا بالوسط العربي
اغبارية قال: تقع علينا مسؤولية إنقاذ أبنائنا من الهلاك وبمقدورنا ذلك فقضية ملك أظهرت ضعفنا بالمعلومة الطبية وحاجتنا ألملحة لها وأنا على استعداد مع أعضاء الحزب والجبهة لتقديم كل ما يطلب منا لإنقاذ ملك والمساهمة ببناء بنك المعلومة الطبية لوسطنا العربي من اجل إنقاذ مرضانا العرب وأبناء الشعوب الأخرى" .
هذا وأعرب عضو الكنيست الدكتور الجراح عفو اغبارية وقوفه الشخصي ومعه الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة مع ألطفله ملك كيوان فقضيتها إنسانيه من الدرجة الأولى لإنقاذ حياتها من خلال إيجاد المتبرع الملائم الذي سينقذها من الهلاك وقضية ألطفلة ملك هي قضية العرب كلهم لان مرضها فتح لنا أعيننا على مآساتنا بالوسط العربي الذي يفتقد لبنك المعلومة الطبية ونسبة العرب المنتسبين لبنك المعلومة الطبية على نطاق ألدولة يكاد يكون صفرا وهذه مآساة لأنه عند اكتشاف المرض عند أي إنسان عربي فعندها يبدأ البحث عن المنقذ الذي يحمل الدم المناسب من الأقرباء والذين يعيشون بالمحيط فالذي يتم اكتشاف الشخص المناسب له تكون النجاة حليفته وينعم بالحياة والذين لا يتم اكتشاف الشخص المناسب لهم وهم الاكثرية وبسبب عدم وجود بنك المعلومة الطبية للاقلية العربية يكون مصيرهم الموت بأغلب الأحيان ولذلك علينا أن نتجند جميعا من اجل بناء بنك معلومة طبية للعرب والانتساب إليه بأكبر عدد من اجل ألمساهمة بإنقاذ أبنائنا قبل فوات الأوان فهذا خطر يجب أن نتداركه جميعا والتغلب عليه والعمل على رفع الوعي بالمفهوم الطبي فأبنائنا وحياتهم مهم لنا جميعا وعلينا تقع مسؤولية إنقاذ أبنائنا من الهلاك وبمقدورنا ألمساهمه بذلك .

أسامة كيوان مرض ملك أصبح قضيه الوسط العربي كله وأنا أريد أن أراها صبية تعانق الحياة ليس أكثر
أسامة كيوان والد الطفلة شكر عضو الكنيست الدكتور عفو اغبارية والوفد المرافق له الذي يمثل الحزب الشيوعي والجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة على هذه الزيارة واستعدادهم لتقديم كل ألمساعدة لإنقاذ ابنتنا ملك التي أصبحت قضيتها قضية الوسط العربي كله والكل يبدي استعداده لتقديم العون لإيجاد المنقذ الذي يحمل الخلايا الملائمة لشفائها وأبعاد خطر الموت عنها قائلا:"انا لا أريد سوى أن أتمكن من تربيه ابنتي مثل أي أب وان أراها صبيه تعانق الحياة ليس أكثر ".