عبده:

السفن تأتي على مراحل

هدف الأسطول لا يتمثل فقط في إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بل في العمل على إنهاء الحصار بشكل كامل وتوفير حياة حرة وكريمة لسكان غزة

إسرائيل تمارس التحرشات السياسية والإعلامية والأمنية ضد اي تحركات تهدف إلى وضع حد للحصار غير القانوني

أكد رامي عبده عضو الحملة الأوروبية لكسر الحصار على غزة أن وفد رفيع المستوى يضم قرابة 200 شخصية برلمانية وسياسية ودولية سيصل قطاع غزة لإصدار الإعلان العالمي لرفض حصار الشعوب خلال الأسبوع القادم.

سفن كسر الحصار
وأوضح عبده في تصريح لـ "معا" أن هدف الأسطول لا يتمثل فقط في إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بل في العمل على إنهاء الحصار بشكل كامل وتوفير حياة حرة وكريمة لسكان غزة، مضيفا أن إسرائيل تمارس التحرشات السياسية والإعلامية والأمنية ضد اي تحركات تهدف إلى وضع حد للحصار غير القانوني، الذي يفرضه الجانب الإسرائيلي على مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة.
وقال عبده إن السفن تأتي على مراحل فكانت الموجه الأولى سفن كسر الحصار التي جاءت عبر السفن الايرلندية والكندية وهناك سفن أخرى تنتظر التحرك لقطاع غزة بأقرب وقت.

نشطاء حقوق الإنسان
وشدد عبده على ضرورة أن تقوم حكومات الدول التي يشارك مواطنوها في الأسطول القادم، باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمنهم وسلامتهم من أي اعتداء قد تقوم بشنه قوات الاحتلال الاسرائيلي، كما فعلت في أسطول الحرية الأول، مذكّرًا بأن تقرير الأمم المتحدة حول حصار غزة أكد بشكل صريح أن الحصار المفروض على القطاع "غير قانوني، ولا يوجد له سند في القوانين الدولية أيًّا كانت المبررات".
وأضاف عبده انه من المتوقع أن يشارك في الأسطول الثاني أكثر من خمس عشرة سفينة، ستكون مجهزة لحمل البضائع، كما ستحمل على متنها مئات المتضامنين، من ضمنهم الصحفيون والسياسيون والعاملون في المجال الإنساني وفنانون ونشطاء حقوق الإنسان.