قلل عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، د.دوف حنين من قيمة تصريحات رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمام لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، حيث ادعى بأن العدوان على لبنان شكل عنصرا رادعا أمام السوريين. وأكد د.حنين على أن حكومة أولمرت تتحمل مسؤولية حرب عدوانية لا مبرر لها وبأنها لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة، ووصف د.حنين ادعاءات أولمرت هذه بأنها "اشهار رسمي للافلاس".
كما طالب د.حنين أولمرت بالاستقالة فورا من رئاسة الحكومة قائلا "أولمرت لا يتقن بخطابه الى شعوب المنطقة سوى لغة التهديد والعنف التي ثبت فشلها، كما أنه لا يحمل للمجتمع في اسرائيل غير اليأس، غير مزيد من الفقر والقليل القليل من الأمن".
كما وانتقد د.حنين بشدة ما نشر صباح أمس الاثنين حول مناقصات لبناء مئات الشقق السكنية في المستوطنات وقال "هذا النشر يكشف بأن حكومة أولمرت وبيرتس لا تمتلك الميزانيات من أجل طلاب الجامعات والفقراء والمرضى، من أجل أجور الحد الأدنى والخدمات الاجتماعية الا أنها تمتلك أموالا لا نهائية من أجل درها هباء في المناطق الفلسطينية المحتلة ومستوطنات الحتلال الزائلة ان عاجلا أو آجلا".
وأكد د.حنين بأن نهج الحومة هذا يعمق الأزمة الاجتماعية والسياسية في البلاد وأضاف " من الواضح بأن التقليصات من الفقراء والمستضعفين لن تذهب في خدمتهم إنما في خدمة المستوطنين وهو ما يشير الى اعتزام أولمرت وبيرتس على بذل كل الجهود من أجل اجهاض التوصل الى تسوية سياسية عادلة مع الفلسطينيين ودول الجوار، لضمان أمن اسرائيل واستقرارها بضمان أمن واستقرار كل دول المنطقة وشعوبها."