الكاتبة نسب أديب فريد قاسم قامت بترميم بيت جدتها المميز والفريد من نوعه وحولته لمتحف خاص للتراث الشعبي به

بجو دافىء وفلسطيني يعيد للذاكرة، ذاكرة وطن، بيت جدي وجدتي الذي نادرا ما نشاهده اليوم احتضن متحف الدكتور أديب فريد قاسم حسين في قرية الرامة "أمسية أدبية فنية راموية".

شارك بها الشابات القياديات المتألقات والمميزات الكاتبة نسب أديب حسين والشاعرة ناريمان ركاد كروم والفنانة بلسم سالم درويش برفقة والدها الفنان سالم درويش .
وقد حضر الامسية التي تعتبر الاولى من نوعها منذ سنوات في قرية الرامة عدد من المقربين والاصدقاء والصديقات وعدد من الكاتبات والشاعرات المحليات . وقد اتحفت الكاتبة المبدعة نسب أديب حسين الحضور بقصصها الخاصة منها الموحاة من طفولتها ومنها الناقدة اللاذعة .
اما الشاعرة ناريمان ركاد كروم فقد اتحفت الحضور بشعرها وكلماتها الدافئة من خلال مجموعة من قصائدها المميزة والهادفة.
والفنانة الواعدة صاحبة الصوت الملائكي بلسم سالم درويش فقد اطربت الحضور بإغانيها برفقة والدها الفنان سالم درويش الذي رافقها بالغنان والعزف يذكر ان الكاتبة نسب أديب فريد قاسم قد قامت بترميم بيت جدتها المميز والفريد من نوعه وحولته لمتحف خاص للتراث الشعبي به كل ما حوا البيت الفلسطيني القديم . فكل من يدخل هذا البيت يعود بذاكرته للماضي ويحن للتاريخ وللحياة اليومية القروية الفلسطينية .