القاضي: لم تكن هناك ادلة كافية لإدانة المتهم كرباج إذ كانت هناك شهادة واحدة فقط من الشرطي ايلي بن شمعون فيما لم تتوفر شهادات اخرى ضده

كرباج بعد إعلان براءته:

سأعمل على توقيف الشرطي من عمله حتى يعاقب قانونيا

إعلان براءتي من التهمة يعني تبرئة شفاعمرو وتبرئة عائلة كرباج

الشرطي يستهدف العائلة منذ زمن وسأسلك في المسار القضائي ضده ليكون عبرة لغيره

وأخيرا... ظهرت الى النور براءة مالك كرباج إبن مدينة شفاعمرو بعد أن أتهم شخصيا بعرقلة عمل الشرطة في قضية الارهابي اليميني المتطرف نتان زادة منفذ عملية ومجزرة شفاعمرو قبل خمس سنوات في العام 2005 حيث أعلن الحاكم عيران كتون في محكمة الصلح في مدينة حيفا براءة المتهم الذي أدين بحسب لائحة الاتهام بعرقلة عمل أفراد الشرطة والاعتداء عليهم في حافلة الباص التي نفذ فيها زادة جريمته وأدت الى استشهاد اربعة اشخاص من ابناء المدينة.
 

وأكد القاضي في قراره بأنه لم تكن هناك ادلة كافية لإدانة المتهم كرباج إذ كانت هناك شهادة واحدة فقط من الشرطي ايلي بن شمعون فيما لم تتوفر شهادات اخرى ضده.

تبرئة شفاعمرو
هذا، وأكد مالك كرباج رئيس حركة فرسان الحق لمراسلنا أنه سيقوم برفع دعوة قضائية للمحكمة ضد الشرطي الذي قدم ادعاء كاذبا وقال: "سأعمل على توقيفه من عمله حتى يعاقب قانونيا.إن إعلان براءتي من التهمة يعني تبرئة شفاعمرو وتبرئة عائلة كرباج. هذا الشرطي يستهدف العائلة منذ زمن وسأسلك في المسار القضائي ضده ليكون عبرة لغيره".
وطالب كرباج من الرئيس الروحي للطائفة الدرزية والاسلامية والمسيحية بمساندة المتهمين السبعة في مقتل الارهابي نتان زادة بحيث يعانون المرارة في المحاكم والوضع الاقتصادي الصعب لهؤلاء المتهمين.