*النائب إبراهيم صرصور يلتقي رئيس مجلس الإدارة لسلطة البث ويطالبه بدمج الاعلاميين العرب

مطلع هذا الاسبوع وتحديدا في تاريخ 21-01-08، كان من المفروض ان يتم الاعلان رسميا عن الشخص الذي فاز بالمناقصة لمنصب مدير التلفزيون الاسرائيلي الناطق باللغة العربية، لكن وفي خطوة غريبة، تم الاعلان عن الغاء المناقصة لهذا المنصب، والذي تنافس عليه سبعة اشخاص، اغلبهم من الوسط اليهودي، وكان الاعلامي سمير درويش قد اعلن عن انسحابه في الاسبوع الماضي  من التنافس في المناقصة، وذلك  في اعقاب قرار وزير الداخلية تعينه رئيسا للجنة المعينة في مجلس زيمر. تجدر الاشارة، الى ان هذه هي المرة الثانية، التي يتم بها الغاء المناقصة لهذا المنصب، خصوصا وانه في المرة الاولى كانت هناك مناقصة داخلية، حيث سمح بالتقدم للمناقصة فقط للمستخدمين في سلطة البث، ومن ثم اجريت تعديلات على المناقصة، واعلن عنها خارجية وقطرية، وسمح لغير المستخدمين في سلطة البث بالتقدم والترشح للمنصب. لكن حتى الان لم تبرر اسباب الغاء المناقصة، فيما رجحت مصادر مطلعة، بان لجنة حكومية ستقوم بالاجتماع بغية اختيار الشخص الذي سيقوم بادارة التلفزيون الاسرائيلي الناطق بالعربية، واشارت المصادر بان النية تتجه لدى الجهات الحكومية، الى تعيين عربي لهذا المنصب.

وفي سياق متصل، إستقبل رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية النائب ابراهيم صرصور، في مكتبه  موشي غابيش رئيس مجلس الإدارة لسلطة البث. وتركز الحديث في اللقاء على الإصلاحات التي تنوي سلطة البث تنفيذها، وكيفية إنخراط  العرب فيها خاصة وأن عدد العاملين العرب في سلطة البث هو 156 عاملا من أصل 1900، وهي نسبة متدنية وفق كل المعايير. كما وتم نفاش موضوع  ضريبة التلفزيون التي يشكو منها الكثير من المواطنين العرب، خاصة وانهم لا يشاهدون قنوات سلطة البث لتجاهلها وتهميشها قضايا العرب، ولإنعدام المستوى المهني المطلوب، إضافة إلى إمتلاء الفضاء الإعلامي بعدد كبير من البدائل العربية والإسلامية والعالمية.
وتم الإتفاق على تحديد موعد للقاء أوسع يشارك فيه أعضاء كنيست عرب وإعلامين عرب  لإسماع أرائهم وتقديم دراسات تخصصية بهذا الشأن، إضافة إلى إقتراحات تحدد مستقبل  العلاقة بين الأقلية العربية وسلطة البث. يذكر أن الشيخ النائب وبالتعاون مع مركز إعلام كان قد أرسل رسائل عديدة لموشية غابيش يطالبه إعتماد مبدأ التمثيل الملائم للمواطنين العرب في كافة اقسام وهئيات سلطات البث، وتشجيع الإنتاج العربي، وتطوير المضامين العربية التي ترقى إلى المستوى المطلوب.