الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 02:01

دنيا مخلوف تقدم نصائح للطلاب الجامعيين:نظرة فابتسامة فقبول!

كل العرب
نُشر: 09/11/11 18:16,  حُتلن: 09:34

 دنيا مخلوف : إحمل حقيبتك باليد اليسرى وتبسم وصافح مجري المقابلة بقوة ان يمد يده

في حال لم يبدأ الشخص بالكلام والسؤال أطلب من مجري المقابلة أن يشاركك في السيرة الذاتية والملخص الذي  أمامه

وجه نظراتك إلى عيني مجري المقابلة ولا تشرد ولا تنظر إلى الأسفل ولا من حولك فالأمران يعطيان إنطباعا عدم الاهتمام واللامبالاة وعدم الثقة بالنفس

الآلاف من الطلاب الجامعيين من الوسط العربي يترددون إلى أماكن العمل والشركات المختلفة لمقابلة أصحاب المصالح المختلفة لأول مرة ومعظمهم يفشلون بذلك. لماذا؟ ما هي الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار ؟ المظهر الخارجي؟ لغة الجسد؟أم كليهما؟


دنيا مخلوف

إليكم 6 خطوات مركزية يجب إتباعها بحذر وإتقان شديدين
قدم نفسك: إحمل حقيبتك باليد اليسرى، تبسم، صافح مجري المقابلة بقوة ان يمد يده. 
لتكن البادئ: في حال لم يبدأ الشخص بالكلام والسؤال، أطلب من مجري المقابلة أن يشاركك في السيرة الذاتية والملخص الذي أمامه، وبهذا ستعرف عما تركز اهتمامك.
السلوك: الـخمسة عشر ثانية الأوائل يحددون من أنت، كن واثقا من أن الإصغاء والحضور الجيد هي مفاتيح قبولك في أي وظيفة.
الحماس: أظهر حماسك، إهتمامك ومحفزك واربطهم باهتمامات الشركة أو المؤسسة. ولا تنخرط في المبالغة.
التركيز: وجه نظراتك إلى عيني مجري المقابلة ولا تشرد، لا تنظر إلى الأسفل ولا من حولك فالأمران يعطيان إنطباعا عدم الاهتمام واللامبالاة وعدم الثقة بالنفس. لا تخش أن تسال، ولا تكتف بالأجوبة.
الاحتراف: لا تتحدث عن أمورك الشخصية إلا إذا طلب منك ذلك، ركز بالعمل والوظيفة المقترحة ولا تنحرف عن المسار.

يذكر بأن أغلبية الشبان والشابات تفتقر لآليات التسويق الذاتي والترويج الموضوعي بحيث أن المعظم يلجأ إلى التكلم والتحدث بإسهاب عن الحياة الشخصية والعائلة والطموحات، وبهذا ينحرفون عن مسار التسويق المهني وإصابة الهدف.
تذكروا أن جل إهتمام أصحاب العمل يقع بقدراتك، ثقافتك، حماسك للعمل وحضورك المشرف والمهني!! 

مقالات متعلقة