الطفل شمس أمجد نصرة:
إنني لم اشعر بفرحة العيد ولا استطعم بالعيد أبدا لأن أبي الذي احبه كثيرا لم يكن جانبي وإنني أريد ان أقف الى جانبه وأن أعود الى المستشفى حتى يشفى
عائلة نصرة لمراسل العرب:
نحمد الله عز وجل على كل الأحوال أن ابننا أمجد يتحسن ويتعافى من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها
عاد الطفل شمس أمجد نصرة إبن السبع سنوات من بلدة ديرحنا الى منزله قبل العيد بيوم واحد وذلك بعد أن مكث لمدة تقارب الشهر في مستشفى رامبام بمدينة حيفا بعدما تعرض هو ووالده الى حادث طرق مروع على شارع 805 عندما صدمتهما شاحنة من الخلف وأصيبا بجروح خطيرة وقد تعرض الطفل لكسور ثمانية أضلاع ونزيف حاد بالرئة والقصبة الهوائية، وخضع لعدة عمليات جراحية وبفضل الله عز وجل عاد إلى عائلته وأمه بعد مرور أوقات عصيبة على الجميع.
الطفل شمس خلال مكوثه في المشتفى
فرحة العيد
وقال الطفل شمس نصرة لمراسل العرب: "إنني لم اشعر بفرحة العيد ولا استطعم بالعيد أبدا لأن أبي الذي احبه كثيرا لم يكن جانبي وإنني أريد أن أقف الى جانبه وأن أعود الى المستشفى حتى يشفى من إصابته الصعبة هو الآخر". ويفيد مراسلنا أن والد الطفل شمس ما زال يرقد بمستشفى رمابم نتيجة إصابته الصعبة وتعرضه لعدة كسور منها في الأضلاع وثلاثة كسور بمنطقة الحوض، ونزيف بالرئة.
أوقات عصيبة
وتقول عائلة نصرة لمراسل العرب: "نحمد الله عز وجل على كل الأحوال أن ابننا أمجد يتحسن ويتعافى من الإصابة الخطرة التي تعرض لها ومرت أوقات عصيبة علينا ولا نتمناها لأحد ونشكر جميع من وقف جانبنا ونؤكد أنه لو لم نقدم العلاج المطلوب لفقدنا أحد ابنائنا. لقد كانت أوقاتا حاسمة ولا مجال للتفكير وعندما هرع طاقم الشفاء لمكان الحادث وصلوا على وجه السرعة بحيث كان المصابان ملطخان بالدماء وبدون حركة".
الطفل شمس بعد تعافيه
الوالد أمجد لا يزال في مستشفى رامبام