منير خطيب لموقع العرب:
لم اشعر ببهجة العيد ولا بفرحته لأنني بقيت طيلة أيام العيد داخل بيتي ولم اخرج ألا من اجل تغيير الضمادات في العيادة
لن اتعامل مع هذه الألعاب الخطيرة بعد اليوم أبدا كما أناشد جميع الشباب والأطفال عدم الاقتراب لمثل هذه المفرقعات لأنها خطيرة جدا
بعد الإصابة التي تعرض لها ليلة عيد الاضحى المبارك، تماثل للشفاء الشاب منير زاهي خطيب ( 19 عاما) من كفركنا بعد أن خضع للعلاج بمستشفى بوريا فور اصابته بحروق مختلفة. هذا وزار موقع العرب وصحيفة كل العرب الشاب خطيب وقد وجدناه معتكفا في بيته ولم يخرج للاحتفال بالعيد كباقي رفاقه وذلك بسبب اصابتة في كلتا يديه بحروق، ناهيك عن شعوره النفسي الصعب بسبب ما جرى له في تلك الليلة.
منير خطيب
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع منير خطيب قال: "لن أتعامل مع هذه الألعاب الخطيرة بعد اليوم أبدا، كما أناشد جميع الشباب والأطفال عدم الاقتراب لمثل هذه المفرقعات لأنها خطيرة جدا وقد تسبب كارثة لمن لا يجيد استعمالها". وأضاف: "لم أكن أتوقع أن المفرقعات بمثل هذه الخطورة، لقد انفجرت بين يداي كأنها قنبلة حقيقية، حتى أنني شعرت وأنا داخل سيارة الإسعاف أنني في حاله خطرة وأصبح قلبي يدق بشكل سريع وحرارتي ارتفعت حتى وصلت الى 40 درجة".
خطيب: المفرقعات خطيرة جداً
واختتم منير خطيب قائلا: "لم اشعر ببهجة العيد ولا بفرحته لأنني بقيت طيلة أيام العيد داخل بيتي ولم اخرج إلا من أجل تغيير الضمادات في العيادة، كل ذلك بسبب المفرقعات التي كان يمكنني الاستغناء عنها والاحتفال بالعيد بطرق أفضل منها".