الخبر وقع كالصاعقة على عائلة المرحوم لا سيما أنه رحل تاركا وراءه أربعة من الأولاد

طاقم الإسعاف الذي هرع الى شاطىء يافا قدم الإسعافات الأولية للشاب إلا أن شتى محاولات إنقاذه باءت بالفشل وتم إقرار وفاته

الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

وحدة الشرطة البحرية التابعة للواء تل أبيب التي استدعيت الى المكان قامت بإخراج الشخصين الآخرين اللذين كانا عرضة لخطر الغرق

انتهت رحلة استجمام عطلة عيد الأضحى المبارك بمأساة على عائلة من مدينة بيت لحم بعد أن لقي شاب في الثلاثينات من عمره حتفه غرقا على شاطىء مدينة يافا عندما كان يلهو برفقة طفله احتفالا بالعيد.

صورة من مكان الفاجعة- بعدسة العرب.نت

وقال مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب إن الخبر وقع كالصاعقة على عائلة المرحوم لا سيما أنه رحل تاركا وراءه أربعة من الأولاد.
هذا، وأفاد مراسل العرب الى أن طاقم الإسعاف الذي هرع الى شاطىء يافا قد قدم الإسعافات الأولية للشاب من بيت لحم في محاولة لإنقاذ حياته إلا أن شتى المحاولات باءت بالفشل وتم إقرار وفاته. 
وذكرت الناطقة الرسمية بلسان شرطة تل ابيب أن "شابا يبلغ من العمر 30 عاما لقي مصرعه بعد أن غرق في ميناء يافا ظهر اليوم". وذكرت الناطقة الرسمية لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الشرطة وصلت الى مكان الحادث، وما زال التحقيق جاريا حول طريقة الغرق، إذ أن الحديث لا يدور عن خلفية جنائية" كما قال البيان.

تعقيب الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري
كما وأفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري: "اليوم في مدينة يافا في شاطىء "هعلية هشنية" الواقع بين شاطىء يافا لشاطىء الدولفينريوم تم استلام بلاغ في شرطة لواء تل أبيب عن ثلاثة اشخاص في ضائقة بعرض البحر حيث قام أحد متزحلقي الأمواج بإنقاذ احدهم وسحبه للشاطىء سالما، بينما قامت وحدة الشرطة البحرية التابعة للواء تل أبيب التي استدعيت الى المكان بإخراج الشخصين الآخرين اللذين كانا عرضة لخطر الغرق، بحيث تم إخراج وانقاذ أحدهم سالما، أما الثالث فقد تم اخراجه من على عمق حوالي خمسة أمتار حيث حاول رجال الشرطة العمل على تقديم الإسعافات الأولية لإنقاذه لكن كل المحاولات باءت بالفشل وأعلن عن وفاته في المكان".
وأضافت السمري: "تجدر الاشارة أن الحديث يدور عن افراد لعائلة واحدة من بيت لحم، كانوا قد قدموا مع عائلاتهم وآخرين في حالفة ركاب الى الشاطىء للسباحة والتنزهة بمناسبة عيد الاضحى، علماأن المرحوم ويدعى خضر جادة (30 عاما) كان برفقة ثلاثة من ابناءه". وقالت السمري: "الحديث يدور عن شاطىء خطر وبالذات في هذه الفترة من السنة مع وجود لافتات تحذير باللغة العربية وعدم وجود منقذ وفي الماضي سجلت عدة حالات غرق في المنطقة راح جرائها العديد من الضحايا.