الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 23:01

احياء مناسبة عشرة ذي الحجة وعيد الاضحى في مدرسة خديجة الثانوية أم الفحم

كل العرب
نُشر: 05/11/11 11:51,  حُتلن: 12:30

تبادل بطاقات التهنئة الجماعية بين ممثلات الطالبات بالمدرسة مما ابهجهن وقرب من وشائج العلاقات الاخوية بينهن

بمباركة الإدارة قامت مدرسة خديجة الثانوية ممثلة بقسم التربية الاجتماعية ومجلس الطالبات بسلسلة فعاليات بمناسبة العيد. بداية هذه المناسبة انطلقت بقيام قسم التربية الاجتماعية ومجلس الطالبات بتوزيع نشرات توعية حول فضل هذه الأيام العظيمة من ذي الحجة واقتراحات لاستثمارها بكسب الحسنات عبر أعمال الطاعات والخيرات والبر الخاصة والعامة كالصيام والإنفاق والإحسان.

فقرات الاحتفال
الفقرة الاولى كانت الاحتفال الجماعي في قاعة الرياضة استهلت بتلاوة من آيات الذكر الحكيم تلتها الطالبة معالي اسامة جبارين من الصف 11"ز". تلتها كلمة رئيسة مجلس الطالبات ولاء عمر، والتي رحبت بالحضور وهنأت الجميع بالعيد وبينت أهمية التزام الآداب الإسلامية في إظهار الفرح مع الحرص على طاعة الله مذكرة بالحديث : "ما من ايام أعظم عند الله ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الايام العشر فأكثرو فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". كما حثت الجميع على ترك التباغض والحسد والكراهية والنميمة لتطهير القلوب وختمت بالحرص على صيام يوم عرفة للحديث النبوي انه :"يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده". أما فقرة الهيئة التدريسية فقد قدمها مدير المدرسة الأستاذ محمد أنيس محاميد بكلمة تهنئة بالعيد : "بهذه المناسبة اتقدم بتهنئة خاصة وحارة للطالبات وللمعلمين والعاملين في المدرسة ولعموم الأمة الإسلامية، كما اشدد على أهمية استثمار هذه الأيام بالطاعات وتوثيق أواصر التآخي خاتما كلمته أن يعيده الله علينا هذه الايام وكلنا فرحة واخاء". ثم كانت موعظة للأخ الداعية احمد حماد رئيس لجنة الاباء في المدرسة قدمها للطالبات في القاعة. وقد تناول فيها فضل الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، وفضل يوم عرفة وليلة العيد والتحضير لها بالطاعات مع بيان أهمية إحياء السنن, معرجا بكلمته لنصائح للطالبات عن أهمية استغلال ايام ذي الحجة وأيام العيد بالفرح الملتزم بالآداب الاسلامية. ومن الفقرات الجميلة بهذه الفعالية المميزة كانت القصيدة المؤثرة التي القتها الطالبة اوهام احمد اغبارية من العاشر "أ" ومسابقة المعلومات العامة بين فريقين من شتى طبقات الصفوف والتي تمحورت حول المسجد الاقصى. وقد تم في نهاية المسابقة توزيع الجوائز الرمزية على المتسابقات. كما كان لترديد تكبيرات العيد الاثر المميز لاضفاء اجواء البهجة في النفوس.

مقالات متعلقة