تقوم الجبهة الديمقراطية فرع شفاعمرو بحملة إغاثة واسعة النطاق من اجل جمع التبرعات المادية والمالية للمحاصرين من ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذلك بعد أن اغلقت سلطات الإحتلال المعابر الحدودية وقطعت التيار الكهربائي الذي يمد القطاع باكبر كمية من الكهرباء واصبح المواطنون الفلسطينيون تحت رحمة الاحتلال في كثير من الاحتياجات اليومية من غذاء ودواء وكهرباء وامور حياتية.

وقد انطلق عدد من شبيبة الجبهة يطوفون شوارع المدينة لجمع التبرعات في حين رافقتهم شاحنة التي تجمع تلك المعونات وطافت سيارة اخرى مثبت عليها لافتات ومكبر للصوت يدعو للتبرع وتقديم ما تجود به انفسهم.
وتواجد في الخيمة المنصوبة على الشارع الرئيسي في المدينة الحاج سعيد بركة والذي قال ان الحاجة ملحة جداً وفي مثل هذا اليوم العصيب الذي يمر به ابناء شعبنا الفلسطيني بان نشمر عن سواعدنا ونقدم اليسير من اموالنا والمواد التموينية لنسد رمق الاطفال والنساء والشيوخ الجوعى والمحزونين ممن تعرضوا للقصف والتقتيل في غزة.

الحاج سعيد بركة

اما حسين حمدي فقال ان الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لحرب ابادة فما معنى الحصار البغيض عليهم وتعدادهم اكثر من مليون ونصف انسان ويعيشون بجدون مأكل او مشرب، والاهل في مدينة شفاعمرو لهم صولات وجولات في دعم ابناء شعبهم واليوم ايضاً قد تحلو بكرم الاخلاق ونشاهدهم كيف يتوافدون على خيمة الاغاثة لتقديم المعونات.

حسين حمدي

اما سعيد محمد بركة فقال: "اننا نتوجه للشباب من ابناء بلدنا شفاعمرو المساهمة في اغاثة ابناء شعبنا الفلسطيني ولان هذا حق لهم علينا بان نغيثهم ".

سعيد محمد بركة

اما احمد حمدي عضو بلدية شفاعمرو عن الجبهة فقال: " لقد شاهدت كيف ان الاطفال الصغار والنساء والرجال يتوجهون للخيمة ويقدمون ما تجود به انفسهم دعماً ودفاعاً عن اخوانهم في الاراضي المحتلة وهو امر من الاهمية بمكان ان يتذكره الجميع لان هذا يدل عن احساسنا باننا ابناء شعب واحد همهم في غزة كما هو همنا في شفاعمرو ولا يستطيع احد ان يجزأ ابناء الشعب الواحد".

احمد حمدي عضو بلدية شفاعمرو

اما موسى الصغير فقال: "هكذا هم اهل شفاعمرو ينهضون للدفاع عن ابناء شعبهم ويقدمون لهم كل ما باستطاعتهم تقديمه لانهم يشعرون بالمعاناة اليومية التي يعانونها اخوانهم في الارض المحتلة في غزة والضفة الغربي".

موسى الصغير