المربي أسامة أبو رقية أكد على ضرورة تنشيط مثل هذه الفعاليات التي تحمل رسالة واضحة وقوية لأهمية احياء تراثنا وحضارتنا التي نعتز بها في كل مكان وزمان

الفعالياتتخللت ورشات رسم وفنون ثم اتجه الطلاب الى الساحة مرة آخرى للاحتفال حيث قدموا عروضا جميلة منها القصائد والزجل واغنية زيتون بلادي ومسرحية كان أبطالها طلاب المدرسة

أقامت مدرسة المستقبل الابتدائية كفرقرع جملة من الفعاليات التربوية والترفيهية والتراثية احياء ليوم الزيت والزيتون، وقد شارك في هذه الفعاليات جميع طلاب المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية الى جانب أمهات الطلاب اللواتي قمن بتحضير الوجبات التراثية التي أعدت على وجبة الافطار كخبز أرغفة الخبز بالزعتر "المناقيش" وتحضير الزيت واللبنة والزيتون الى جانب البندورة كذلك كانت هناك زوايا خاصة للأكلات العربية التقليدية ولكيفية تحضير الزيت والزيتون.

وقد أعدت مائدة كبيرة على اثرها تناول جميع طلاب المدرسة الافطار مع امهاتهم واعضاء الهيئة التدريسية في أجواء مميزة سادت بها روح المحبة والتعاون بين الجميع. بعدها توجه الطلاب الى صفوفهم حيث شاركوا بفعاليات حول الزيت والزيتون تمركزت حول أهمية شجرة الزيتون والتي باركها رب العالمين بالقرآن الكريم وعلى أهمية الزيتون في تراثنا العربي الاصيل وعلى الفوائد الصحيه للزيت والزيتون.
تخللت الفعاليات ورشات رسم وفنون. ثم اتجه الطلاب الى الساحة مرة آخرى للاحتفال حيث قدموا عروضا جميلة منها القصائد والزجل وأغنية زيتون بلادي ومسرحية كان أبطالها طلاب المدرسة.

تفاعل الطلاب
هذا وحيا المربي أسامة أبو رقية جميع الطلاب وأمهاتهم على هذه المشاركة مشيرا الى أن تفاعل الطلاب وأمهاتهم في هذه الفعالية يؤكد الى ضرورة تنشيط مثل هذه الفعاليات التي تحمل رسالة واضحة وقوية لأهمية احياء تراثنا وحضارتنا التي نعتز بها في كل مكان وزمان.
بدورها شكرت المربية مها مدلج الأمهات المشاركات على دورهم المحوري والمركزي لنجاح الفعالية مؤكدة أن مشاركة الأمهات في مثل هذه الفعاليات المدرسية إنما يساهم في تطوير التعاون والمشاركة ما بين الهيئة التدريسية وعائلات الطلاب لما فيه مصلحة لنجاح العملية التعليمية والتربيوية في المدرسة ونجاح الطلاب تعليميا وتربويا .

التراث وتعزيز التوعية
كفاية زحالقة أم الطالبة روز عبرت عن سعادتها وفرحتها لهذه الفعالية مشيرة الى أن الفعالية حملة معاني ورسائل عدة أولا أحياء التراث وتعزيز التوعية والتثقيف لدى الطلاب الجيل القادم لاهمية المعرفة على التاريخ والحضارة والهوية العربية المتعلقة بالزيت والزيتون كما أشارت الى أن مشاركة الأمهات ساهم في تطوير العلاقات ما بين الأمهات وأعضاء الهيئة التدرسية الامر الذي يصب في مصلحة الطلاب.