ميسان صبح:

لقد عرفنا منذ البداية أهدافهم وتصرفنا بصورة طبيعية كوننا لم نقترف أي عمل غير قانوني

حاولوا كسر عزيمتنا لكننا خرجنا بعزيمة أقوى من السجن ومعنويات جميع المعتقلين والمعتقلات عالية جدا

وسط مشاعر الفرح والسعادة استقبل الاحد أهل واقارب وصديقات ميسان صبح من مدينة طمرة، بافراج وتحرير أبنتهم من الإعتقال الذي دام عشرة ايام بعد تظاهرة امام سجن الشارون دعما للاسير ولأسيرات الفلسطيني.
هذا وأفرج عن معتقلي مظاهرة سجن "الشارون" السبعة بشروط تقييدية، حيث فرضت محكمة "الصلح" في "كفار سابا" عن المفرج عنهم حبسا منزليا لمدة لثلاثة أيام، كما وفرضت عليهم كفالة شخصية وكفالة طرف ثالث. وكانت المحكمة أطلقت الأربعاء الماضي سراح 7 معتقلين ومددت اعتقال كل من : فداء زيدان، ميسان صبح، شريفة محاميد، رامي إسماعيل، جهاد عبد الله، محمود زيدان، محمود حصري ،ومحمد اغبارية، وهم الذين أفرج عنهم اليوم.

نضالنا الوطني
هذا وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتقلت 14 متظاهرا يوم الخميس الماضي أمام سجن هشارون وهداريم" بعد أن نسبت لهم شبهات التظاهر غير القانوني ورفع شعارات مطالبة بخطف جنود خلال المظاهرة من أجل تحرير الأسيرات الأمنيات، الأمر الذي ينفيه المعتقلون .
وفي حديث لمراسلنا مع ميسان صبح المفرج عنها: قالت لقد عرفنا منذ البداية أهدافهم، وتصرفنا بصورة طبيعية كوننا لم نقترف أي عمل غير قانوني، حاولوا كسر عزيمتنا لكننا خرجنا بعزيمة أقوى من السجن ومعنويات جميع المعتقلين والمعتقلات عالية جدا .
وتابعت: بالرغم من ظروف الإعتقال الصعبة ومحاولتهم لكسر ارادتنا الا اننا سوف نواصل نضالنا الوطني فنحن نشعر بحرية أكبر الآن ولن يثنوننا عن دربنا ومشروعنا السياسي.
أما شقيق ميسان صبح المفرج عنها محمد صبح : قال "شعوري سعيد جدا لكنه ممزوج بالغضب والاستياء كونه مازال الالف الاسرى والاسيرات داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية الذين يعانون من ظروف الاعتقال الصعبة وعدم التواصل بين الاهل خارج السجن او المعتقل والاسير. فهنا نثبت ان قضية الاسرى غير قانونية بحيث كانت المظاهرة قانونية حيث عبر المتظاهرين بوجود اسرى واسيرات طالبوا بالخروج للحرية وهنا اثبت ان قضية الاعتقال للمتظاهرين كانت ملفقة ولايوجد شملية ولا تعاون بمضمون الديمقراطية".