المعتقلون خرجوا معربين عن فرحتهم الكبيرة لهذه المناسبة، مؤكدين على أن نضالهم سيستمر، وأن عملية اعتقالهم لن تخيفهم، وسيكون لهم مواصلة في دعم النضالات الوطنية

ميسان صبح: نشعر بالحرية، وكنت نتوقع اطلاق سراحنا، لان وقفتنا كانت على حق، واشكر كل من دعمنا في هذا المشوار

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه تم ظهر اليوم الأحد اطلاق سراح المعتقلين السبعة من محكمة كفار سابا، وذلك بعد اعتقالهم من خلال مظاهرة أقيمت أمام سجن الشارون بشبهة هتافات طالبوا من خلالها بخطف جنود من أجل تحرير أسيرات أمنيات. 

 وقفتنا كانت على حق
وجدير بالذكر أن أسماء المعتقلين هم: فداء زيدان من بيت جن، شريفة محاميد من أم الفحم، محمود زيدان من الرينة، جهاد عبدالله من المقبيلة، ميسان صبح من طمرة، راني اسماعيل من مجد الكروم ومحمود حصري من شفاعمرو. هذا وخرج المعتقلون معربين عن فرحتهم الكبيرة لهذه المناسبة، مؤكدين أن نضالهم سيستمر، وأن عملية اعتقالهم لن تخيفهم، وسيكون لهم مواصلة في دعم النضالات الوطنية. كما استقبل الأهالي أبنائهم المعتقلين بالبكاء والأحضان، وتحولت ساحة المحكمة الى مقر للاحتفال تعبيرا عن الفرحة.
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المعتقلة المحررة فداء زيدان من بيت جن قالت:" اشعر بفرحة كبيرة جدا، وهذه الفرحة لن تكتمل الا بعد الافراج عن جميع الاسيرات الامنيات، كما ان اعتقالنا جاء على خلفية سياسية وليست قانونية، لا سيما ان هذا الاعتقال لن يردعنا عن مواقفنا الوطنية والسياسية، بل سنواصل في مشوارنا دون خوف او تردد".
وذكرت المحررة ميسان صبح من طمرة قائلة:" نشعر بالحرية، وكنت نتوقع اطلاق سراحنا، لان وقفتنا كانت على حق، واشكر كل من دعمنا في هذا المشوار".

مراجعة ومتابعة باقي الاجراءات القانونية
هذا وعممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا حول الموضوع جاء فيه: أطلقت محكمة الصلح في كفار سابا اليوم الأحد سراح سبعة من المشتبهين الذين تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي 21.10.2011 خلال مظاهرة أمام سجن هداريم الواقع في الشارون وحولتهم للحبس المنزلي حتى يوم الثلاثاء الموافق 01.11.2011، بالاضافة الى دفع كفالة مالية وشروط مقيدة اخرى وذلك بناءا على طلب تقدمت به شرطة الشارون.
واضافت لوبا:" المحكمة كانت قد حولت إلى الحبس المنزلي سبعة معتقلين آخرين يوم الأربعاء الماضي الموافق 26.10.2011 للحبس المنزلي لمدة أسبوع لكل واحد منهم".
وتابعت لوبا:" كافة المشتبهين كانوا قد اعتقلوا خلال تظاهرة شاركوا بها أمام سجن هداريم في الشارون مطالبين بالإفراج عن كافة الأسرى الامنيين في السجون الاسرائيلية حيث وجهت لهم شبهات التجمهر والتظاهر بصورة غير قانونية والتحريض لاختطاف جنود اسرائيليين وشبهات اخرى مع العلم الى انه سوف يتم في الايام القريبة تحويل ملف التحقيق في القضية الى النيابة العامة من اجل مراجعة ومتابعة باقي الاجراءات القانونية".