أبرز ما جاء في الرسالة:

المشكلة تكمن بأن عند انتهاء فترة العلاج تغير ابني كلياً

يضايق اخوته، غير مطيع، ويتعامل باستهتار مع كل ما نطلبه منه

كل الطرق لمعالجة الموضوع لم تجدي نفعًا، بدءاً من المعاملة بالطرق السياسية وانتهاءً بالحرمان من الاشياء المحببة عليه

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

بهذه الرسالة ساطلب المشورة من القراء الأعزاء. القضية تتعلق بابني البالغ من العمر 6 سنوات والذي مرض بمرض السرطان قبل حوالي السنة وقد مر بفترة علاج صعبة جدا ومكثفة بالكيماويات لمدة السنة تقريبا.


صورة توضيحية

لقد كان ابني ولدا مثاليا: مطيع وهادىء، باختصار ابنا تحلم به كل ام،  لكن نظرًا لوضعه الصحي والخطر على حياته انذاك، فقد عومل من قبلي وقبل العائلة بشكل خاص ومميز ونفذت كل طلباته. المشكلة تكمن بأن عند انتهاء فترة العلاج تغير ابني كلياً، فقد اصبح صعب المراس والتعامل معه صعب للغاية: يضايق اخوته، غير مطيع، ويتعامل باستهتار مع كل ما نطلبه منه.
 
بين الحرمان وتأنيب الضمير
كل الطرق لمعالجة الموضوع لم تجدي نفعًا، بدءاً من المعاملة بالطرق السياسية وانتهاءً بالحرمان من الاشياء المحببة عليه مثل اللعب مع الاصدقاء أو مشاهدة برامجه المفضلة. قلبي يتشطر المًا على طفلي، من جهة فقد هذا الطفل حدوده من ناحية تربوية (وأنا اؤيد ان يكون لكل طفل حدوداً) ومن جهة اخرى يلازمني الخوف ان يعاوده المرض وافقده الى الابد، فينتابني تأنيب الضمير في كل مرة اغضب فيها عليه. ارجو المشورة,ومشكورين سلفًا على تعقيباتكم الجدية ولا تنسوا ان تدعوا له بالشفاء التام.

 

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il