الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 19:02

تركيا توجه صفعة لنظام الاسد بتوفيرها ملجأ لعسكريين سوريين منشقين

كل العرب
نُشر: 28/10/11 19:54,  حُتلن: 07:07

همَّ تركيا الأساسي هو السلامة الجسدية للمنشقين

دعم الجماعة المسلحة يأتي ضمن حملة تركية واسعة لتقويض حكومة الأسد

العقيد الأسعد:

سنقاتل النظام حتى يسقط ونقوم ببناء مرحلة جديدة من الاستقرار والأمن في سوريا ونحن قادة الشعب السوري ونحن نقف مع الشعب السوري

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا جاء فيه: "بعد أن كانت تركيا من أقرب الحلفاء إلى سوريا، تستضيف الآن جماعة معارضة مسلحة تشن هجمات ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، وتوفر ملجأ لقائدها وعشرات من أعضاء الجماعة، التي تسمى "الجيش السوري الحر"، وتسمح لهم بتنظيم هجمات عبر الحدود من داخل مخيم يحرسه الجيش التركي.

ويأتي دعم هذه الجماعة المسلحة ضمن حملة تركية واسعة لتقويض حكومة الأسد. ومن المتوقع أن تفرض تركيا قريبا عقوبات على سوريا، وقد زادت من دعمها لجماعة معارضة سياسية معروفة باسم المجلس الوطني السوري، الذي أعلن عن تشكيله في اسطنبول. لكن إيواءها قادة الجيش السوري الحر، وهي ميليشيا مؤلفة من جنود منشقين عن القوات المسلحة السورية، قد يكون أكثر تحدٍ مفاجئ من تركيا لدمشق حتى الآن.

مخيم لاجئين تحت حراسة مشددة
يوم الأربعاء، أعلنت الجماعة التي تعيش في مخيم لاجئين تحت حراسة مشددة في تركيا، مسؤوليتها عن قتل تسعة من الجنود السوريين، منهم ضابط، في هجوم في وسط سوريا المضطرب. ووصف مسؤولون أتراك علاقتهم مع قائد الجماعة، العقيد رياض الأسعد، و60 إلى 70 عضوا يعيشون في مخيم "الضباط"، بأنها إنسانية محضة. وقال المسؤولون إن همَّ تركيا الأساسي هو السلامة الجسدية للمنشقين، وحين سئلوا بالتحديد عن السماح للجماعة بتنظيم عمليات عسكرية تحت الحماية التركية، قال مسؤول بوزارة الخارجية إن الهم الأساسي كان توفير الحماية الإنسانية، وأنهم لا يستطيعون منعهم من التعبير عن آرائهم.

الإقامة من ناحية إنسانية
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية التركية طلب عدم الكشف عن اسمه: "في الوقت الذي هرب فيه كل أولئك الأشخاص من سوريا، لم نعرف من كان كل واحد منهم. لم يكن مكتوبا على جبينهم "أنا جندي"، أو "أنا عضو في المعارضة". نحن نوفر لهؤلاء الناس مكانا موقتا للإقامة من ناحية إنسانية، وسيستمر ذلك".
حاليا، تعد الجماعة أصغر كثيرا من أن تشكل تحديا حقيقيا لحكومة الأسد. لكن الدعم التركي لها يسلط الضوء على مدى قو الثورة السوريةة وصمودها. ولأن سوريا تقع في تقاطع القوى المؤثرة في المنطقة – مع إيران وحزب الله في لبنان، والسعودية، وإسرائيل- فإن التدخل التركي سيراقبه عن كثب أصدقاء سوريا وأعداؤها.

سنقاتل النظام حتى يسقط
وقال العقيد الأسعد في مقابلة نظمتها وزارة الخارجية التركية وأجريت في حضور أحد مسؤولي الوزارة: "سنقاتل النظام حتى يسقط ونقوم ببناء مرحلة جديدة من الاستقرار والأمان في سوريا. نحن قادة الشعب السوري، ونحن نقف مع الشعب السوري". وأجريت المقابلة في مكتب أحد مسؤولي الحكومة المحلية، ووصل العقيد الأسعد تحت حماية مفرزة من 10 جنود أتراك مدججين بالسلاح، أحدهم قناص.
وارتدى العقيد بذلة رجل أعمال قال أحد مسؤولي وزارة الخارجية التركية انه اشتراها له صباح ذلك اليوم. وفي نهاية الاجتماع، ولأسباب أمنية، أشار العقيد والمسؤول في الوزارة بأن يتم أي تواصل مع الجماعة بالتنسيق مع الوزارة. وكانت تركيا تعتبر علاقاتها القوية مع سوريا أفضل إنجازاتها على صعيد السياسة الخارجية، لكن العلاقات انهارت بعد ثمانية شهور من المظاهرات ضد الحكومة والقمع الوحشي الذي تقول الأمم المتحدة انه ادى لمقتل أكثر من 3000 شخص. وقد اعتبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان فشل الأسد المستمر في الالتزام بتأكيداته بأنه سيجري اصلاحات واسعة إساءة شخصية إليه. ويتوقع مسؤولون أتراك أن تنهار حكومة الأسد خلال العامين القادمين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.71
GBP
221797.65
BTC
0.52
CNY