Share this link via
Or copy link
مشاركة واسعة في مهرجان الرمان الخامس للتراث والتواصل في بلدة كفركنا
مصطفى الناطور من جمعية الحواكير :
اهمية اقامة مثل هذا المهرجان في كفركنا هو اعادة ذكرى زراعة الرمان في البلدة والتي عرفت واشتهرت في زراعة الرمان حتى اصبح الرمان جزء من حضارتها وثقافتها وتراثها
نظمت مساء يوم السبت جمعية الحواكير للتنمية المجتمعية والزراعة والبيئة لتنظيم مهرجان الرمان الخامس للتراث والتواصل والجذور، في قرية كفركنا التي اشتهرت بزراعة الرمان في الماضي والذي اقيم في منتزه باب الحارة، حيث شمل برنامج المهرجان، جولات في حقول الرمان في القرية، وفعاليات تربوية لطلاب المدارس، ومعرض للأدوات الزراعية القديمة، عرض لأصناف الرمان، لا سيّما تلك التي زرعت في فلسطين، ونشر مواد تثقيفية عن زراعة الرمان في العالم وفوائده الطبية؛ وفقرات فنية شعبية من تراثنا ذات صلة بالرمان. وعدد من الفعاليات التثقيفية للأطفال والكبار، وعرض لمستحضرات طبيعية من الرمان، ومحاضرة توعوية حول زراعة الرمان والزيتون.
وتطمح الحواكير من خلال تنظيم مهرجان الرمان الى التعريف بتراثنا وحضارتنا وثقافتنا الزراعية من أجل توطيد العلاقة مع الارض، وتعزيز انتماء الانسان الفلسطيني الى تاريخه وجذوره. الأمر الذي من شأنه تعزيز التماسك الاجتماعي للفلسطينيين في أراضي الـ48 وزيادة الوعي السياسي للواقع الذي يحيوه.
رفع الوعي لدى مجتمعنا
ويهدف المهرجان كذلك إلى مساعدة المزارعين على تسويق منتجاتهم الزراعية ضمن مهرجان احتفالي يساهم في رفع الوعي لدى مجتمعنا الفلسطيني بما يتعلق بأهمية الزراعة الفلسطينية وضرورة دعمها. من أهداف المهرجان كذلك ربط الإنسان الفلسطيني بالأرض، وحثه على اكتشاف تراثه الأصيل.
اعادة ذكرى زراعة الرمان
وفي حديث مع مصطفى الناطور من جمعية الحواكير قال :" اهمية اقامة مثل هذا المهرجان في كفركنا هو اعادة ذكرى زراعة الرمان في البلدة والتي عرفت واشتهرت في زراعة الرمان حتى اصبح الرمان جزء من حضارتها وثقافتها وتراثها وهي الشجرة التي تربط المزارعين في الارض لذلك علينا ان نصونها ونحافظ عليها ".واضاف مصطفى الناطور :" هذا المعرض نستعيد من خلاله المواسم التي كانت تستعمل لقطف الرمان وزارعة الرمان والرمان اليوم انتعش من ناحية اقتصادية وزراعية في العالم بسبب فوائدة الصحية الكثيرة حسب الابحاث الاخيرة وقد اتسعت مناطق زراعة الرمان في اماكن مختلفة من العالم".
