الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 09:02

إقرأ مع إنطلاقة العام الدراسي الجامعي الجديد: نحو لجان طلاب عرب قوية

كل العرب
نُشر: 27/10/11 17:35,  حُتلن: 19:14

أبرز ما جاء في بيان إقرأ:

الإجحاف يطال الطالب العربي في شتى الأصعدة، بعكس الطلاب اليهود الذين تتعاطف معهم قوانين عدة تمنحهم أفضليات في مختلف المجالات

التمييز يتطلب من الحركة الطلابية في مختلف المعاهد العليا حراكاً نضالياً وكفاحياً لأجل تحصيل الحقوق ومساندة الطالب العربي في شتى المجالات

مع إفتتاح السنة الدراسية الجديدة في الجامعات والتحاق الطلاب بمؤسسات التعليم الأكاديمي العالي في البلاد مبتدئين مسيرةً تعليميةً جديدة يثابرون خلالها ليحققوا النجاح والتفوق يبدأ الطالب العربي المعتز بهويته وانتمائه بخوض نضالٍ على مستويين؛ أولهما بذل الجهد لنيل العلا وتحقيق نجاحات مشرفة يفخر بها ليتمكن من الرقي والسمو بمجتمعه، وثانيهما خوض نضالٍ في سبيل تحصيل الحقوق المسلوبة منه، ومواجهة التحديات التي تفرضها عليه السياسة العامة للجامعات والتي تعتبر انعكاساً وترجمةً للجو العام السائد في المجتمع الإسرائيلي ذي العقلية العنصرية .


صورة توضيحية من الإرشيف

الإجحاف يطال الطالب العربي في شتى الأصعدة، بعكس الطلاب اليهود الذين تتعاطف معهم قوانين عدة تمنحهم أفضليات في مختلف المجالات، سواءً على مستوى المنح أو حق السكن الجامعي والذي يحمل أبعاداً مبطنة في إغراء الطالب العربي للخدمة المدنية أو العسكرية، عوضاً عن حملات التصعيد العنصرية التي يشنها أنصار اليمين المتطرف كما حصل مع طلابنا في صفد والدعوة إلى ترحيلهم، ومنع شخصيات جماهيرية من الوسط العربي من التواصل مع الطلاب العرب في الحرم الجامعي مثلما منعت جامعة حيفا الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب وقادة آخرين من لقاء الطلاب داخل الجامعات.

التمييز يتطلب الحراك النضالي
إن هذا التمييز يتطلب من الحركة الطلابية في مختلف المعاهد العليا حراكاً نضالياً وكفاحياً لأجل تحصيل الحقوق ومساندة الطالب العربي في شتى المجالات، ومن هنا نطالب بضرورة العمل على وحدة الصف وبناء لجنة طلابية موحدة بهدف تشكيل جسمٍ قوي واعتماد أجندة واضحة تصب في بوتقة الدفاع عن الطالب العربي والتسهيل عليه ومد جسور من الروابط المشتركة وبناء ائتلاف شامل يضم كافة التيارات مع افتتاح السنة الدراسية.
كما أننا في "اقرأ" نناشد الحركات الطلابية بوجوب اعتبار نفسها جزءا رئيسياً من مركبات المجتمع العربي، وأن يكون لها دور إزاء القضايا التي تهم مجتمعنا وتهدده كقضية العنف ومعاناة النقب ومصادرة الأراضي وانزلاق الشبان في المستنقعات المختلفة وغيرها في سبيل النهوض بالمجتمع العربي نحو ازدهاره.
ختاماً نرجو لطلابنا العرب عاماً دراسياً موفقاً مثمراً وناجحاً، وإلى مزيد من الإنجازات والتألق.

مقالات متعلقة