سمير درويش بعد خسارته رئاسة بلدية باقة الغربية:

الاصوات التي حصلت عليها هي 5281 صوتا جميعها شريفة ونزيهة ولم يدفع ثمنها أغورة واحدة

الاصوات التي حصل عليها ابو مخ هي من أبناء باقة بعضها وصلت من خلال الوعودات على حساب الحق العام

الواقع أنني كنت في اجازة من مجلس زيمر وسأتدبر أمري من خلال عودتي الى اهلي في زيمر ولن اكون بحاجة الى من يعطيني عملا

قلت في اجتماع شعبي أن هذه الدورة الانتخابية ستكون الاخيرة بالنسبة لي وسأكرس حياتي الى كل من يحتاج الى خدمة وسأضحي من اجل ابنائي واحفادي وجميع افراد عائلتي إن شاء الله

مرسي أبو مخ رئيس بلدية باقة المنتخب:

من يظن أنني شريك في أي صفقة أو توزيع أي منصب فإنه مخطئ

عندما تجاوبت مع اخوة لي في باقة لاقدم نفسي لرئاسة البلدية اخذت عهدا على نفسي أن أدير معركة انتخابية نظيفة ونزيهة

أعاهد الله وأعاهدكم بألا أتهاون ولن أتهادن على مصلحة باقة التي ستبقى فوق الجميع لأنني آمنت بضرورة وجود خط نظيف يقود الشباب والشابات

أعرب سمير درويش بعد خسارته انتخابات الرئاسة لبلدية باقة الغربية، عن استيائه من "الصفقات الانتخابية التي ابرمت بطرق غير قانونية ضد مسيرته الانتخابية ومن اجل افشاله" على حد تعبيره، معتبرا أن " الانتخابات لم تكن نزيهة" كما قال في حوار لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع سمير درويش قال:"بداية قمت بزيارة المرشح الفائز المحامي مرسي ابو مخ لأهنئه في بيته، وطبيعي أن اهل باقة اختاروه، وأنا احترم ذلك، لكن باقة الغربية خسرت رجلا مجربا، وارجو أن يكون رئيس البلدية المنتخب على قدر المسؤولية، بعيدا عما شاهدناه من محاولات تعكير صفو العلاقات في داخل البلدة وتجنب الفتنة التي كان هناك من يبحث عن اشعال فتيلها من خلال مناشير غير موقعة".
وتابع درويش قائلا:"حصلت على 5281 صوتا، جميعها شريفة ولم يدفع ثمنها أغورة واحدة، ومن جهة اخرى كانت هنالك صفقات لابتزاز مرشح الرئاسة مرسي ابو مخ، من خلال وعود انتخابية ووظائف مقترحة، وأمل أن يتم تهميش هذه الأعمال، لأن باقة الغربية مليئة بالخيرات التي يجب أن تعود بالمنفعة عليها لا على المرتشين والراشين، وكما علمنا أن الاصوات التي حصل عليها ابو مخ هي من أبناء باقة لكن بعضها وصلت من خلال الوعودات على حساب الحق العام".

سمير درويش

دعم المنافسين
ومضى درويش قائلا:"معركتي الانتخابية كانت ضد 15 قائمة دعمت منافسي، وذلك من خلال صفقات ووعودات، وحصتنا من هذه الاصوات الشريفة والنزيهة هي الحصة التي سأبقى اعتز بها وسأكون شامخ الرأس بها. واليوم قلت لدى زيارتي لمرسي أبو مخ أنني لن أبيع باقة ولن أتردد بتقديم أي مساعدة فيها خير لاهل البلدة من خلال مرسي والاصدقاء والاقارب والانصار الذين وقفوا وضحوا بكل شيء على حسابهم الخاص من اموالهم وأوقاتهم وجهودهم كي نصل لرئاسة البلدية، لا سيما وأن الصفقات ابرمت في ساعات المساء بعد أن كان واضحا بأنني اكتسحت المعركة الانتخابية".
وعن ماذا سيفعل سمير درويش بعد هذه الخسارة قال:"الواقع أنني كنت في اجازة من مجلس زيمر، وسأتدبر أمري من خلال عودتي الى اهلي في زيمر، ولن اكون بحاجة الى من يعطيني عملا، لان هنالك عروضا كثيرة من خلال الاستمرار في رئاسة مجلس زيمر او من خلال سلطات محلية اخرى عرض علي ادارتها الا أنني رفضت تلك العروض".
وفيما اذا سيرشح نفسه لانتخابات بلدية باقة قال درويش:"قلت في اجتماع شعبي أن هذه الدورة الانتخابية ستكون الاخيرة بالنسبة لي، والاعمال بيد الله، وأنا اليوم ابلغ من العمر 68 عاما وسأكرس حياتي الى كل من يحتاج الى خدمة وسأضحي من اجل ابنائي واحفادي وجميع افراد عائلتي إن شاء الله".


المحامي أبو مخ رئيس بلدية باقة

تعقيب رئيس بلدية باقة المنتخب المحامي مرسي أبو مخ
هذا وعقب رئيس بلدية باقة الغربية المنتخب المحامي مرسي أبو مخ قائلا: "عندما تجاوبت مع اخوة لي في باقة لاقدم نفسي لرئاسة البلدية اخذت عهدا على نفسي أن أدير معركة انتخابية نظيفة ونزيهة، وعرضت برنامجي الانتخابي على المواطنين من أجل أن يقرر كل ناخب بموضوعية واضعا امام عينه مخافة الله اتجاه مستقبل بلده، وبدأنا بحملتنا الانتخابية بنزاهة وشفافية وموضوعية، وكنا بلقاءات بيتية كثيرة وتشرفنا بزيارة عدد كبير من أهلنا، ولم أعد احدا بمنصب أو وظيفة، لانني رشحت نفسي لأضع حدا للمحسوبية".

مصلحة باقة
وتابع أبو مخ: "أعاهد الله وأعاهدكم بأنني لن أتهاون ولن أتهادن على مصلحة باقة التي ستبقى فوق الجميع، لأنني آمنت بضرورة وجود خط نظيف يقود الشباب والشابات. وأسال الله أن يعينني على حمل هذه الامانة الثقيلة وأنا على يقين أن الاخوة الاعضاء سيكونوا صفا ويدا واحدة من أجل خدمة هذه البلدة، وسنستثمر كل طاقاتهم وخبراتهم ونواياهم الطيبة لاجل خدمة المواطنين جميعا. إنني أؤمن أن مجتمعنا الباقاوي سيبقى سورا منيعا امام كل من يريد أن يعبث بمقدرات باقة او يريد أن يعكر صفوها، ويشرفنا أيضا أن نتشاور مع كل اصحاب الخبرات والقدرات وذلك من أجل العمل على مصلحة البلدة، ونسال الله أن نحمل جميعا شعارا واحدا وهو "باقة تجمعنا وكلنا باقة وباقة عزيزة علينا جميعا". ومضى أبو مخ قائلا:"من يظن أنني شريك في أي صفقة أو توزيع أي منصب فإنه مخطئ، ونتمنى لكل من نافسنا في هذه المعركة الانتخابية أن يكتب الله له سعادة في الدنيا والآخرة وأن يعطيه الصحة والعافية، وقلوبنا وعقولنا وصدرونا مفتوحة لكل من أراد تطوير باقة".
وتابع أبو مخ:"إنني اتوجه لجميع المواطنين بالشكر على الاجواء الانتخابية الرائعة التي يعتز بها كل مواطن باقاوي، حيث تعامل المواطنون وفق اخلاقهم الاصيلة وسولكهم الراقي. هكذا سنبقى باذن الله عائلة واحدة، وآمل من الله أن أكون عند حسن ظن الجميع".