صرصور: التطورات الأخيرة التي يشهدها العالم العربي دليل لا لبس فيه أن لا مستحيل أمام الشعوب إذا توفرت الإرادة الحقيقية والصادقة من أجل إحداث التغيير

بدعوة من إدارة مدرسة كفرقاسم الشاملة حلّ الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، ضيفاً على المدرسة الثانوية الشاملة في كفرقاسم وذلك للمشاركة في الفعاليات التي نظمتها المدرسة صباح اليوم الثلاثاء 25-10-2011 لإحياء الذكرى الـ55 لمجزرة كفر قاسم الرهيبة.

وحضر الفعاليات أيضاً كل المحامي نادر صرصور رئيس بلدية كفر قاسم، الشيخ جابر جابر رئيس مجلس جلجولية والدكتور إبراهيم أبو جابر رئيس مركز الدراسات المعاصرة في أم الفحم. وكان في إستقبال الضيوف كل من مدير المدرسة أمين عيسى والأستاذ نبيه بدير من الإدارة ، والأستاذ عثمان صرصور مركز النشاطات والفعاليات الإجتماعية في المدرسة.

أحداث المجزرة
هذا وتركزت النشاطات في هذا اليوم في محاضرات قام بإلقائها الضيوف على طلاب وطالبات الثانوية. وفي محاضرته أمام طلبة صفوف العواشر قام الشيخ صرصور بربط أحداث المجزرة مع الأحداث التي تمر فيها الأمة العربية من ثورات شعبية عارمة أحدثت تغييرات لم تكن متوقعة ، مؤكداً على أهمية جيل الشباب للعمل على إستمرار إحياء ذكرى المجزرة على مدار السنوات. وشدد على أن التطورات الأخيرة التي يشهدها العالم العربي دليل لا لبس فيه أن لا مستحيل أمام الشعوب إذا توفرت الإرادة الحقيقية والصادقة من أجل إحداث التغيير.

صنع التغيير
ومن جهتهم ركز باقي المتحدثين في محاضرتهم أيضاً على أهمية قيام أهالي كفرقاسم بالإستمرار في إحياء هذه المجزرة التي قتل فيها أبرياء بدون أي ذنب اقترفوه. كما وتطرقوا إلى أهمية هذا الجيل جيل الشباب من أجل صنع التغيير ومواجهة السياسات الإسرائيلية التمييزية ضد الأقلية العربية. في نهاية الفعاليات عقد الضيوف إجتماعاً مع مدير المدرسة ورئيس البلدية ، أتفق خلاله الجميع على الإستمرار في تنظيم محاضرات للطلبة في مواضيع تخص الأقلية العربية، وتعزيز العلاقة بين قيادة الجماهير العربية وقطاعات الطلاب والشباب على إعتبارهم أمل المستقبل وحملة اللواء في قابل ألأيام.