الشيخ د. مشهور:

خذوا عني هذه الفتوى وانشروها وانقلوها عني إنّ كلّ من يتاجر بالسلاح هو خائن للدين وخائن للأمة وخائن للوطن وخائن للإنسانية

أنه بمجرد أن حمل السلاح فهو ليس على هدينا وليس على ملة نبينا فما بالكم بمن ينشر الأسلحة والذي يعيث بالأرض فساداً والذي يبذر بذور القتل وبذور الجرائم وبذور العنف من بيع ومتاجرة للسلاح ليقتل حاضرنا ويقتل مستقبلنا

أفتى الشيخ د. مشهور فواز، أنّ "كلّ من يتاجر بالسلاح هو خائن للدين وخائن للأمة وخائن للوطن وخائن للإنسانية". وجاءت هذه الفتوى خلال محاضرة ألقاها الشيخ د. مشهور فواز -المحاضر في كلية الدعوة والعلوم الإسلامية وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- خلال المهرجان الختامي لأسبوع الدعوة إلى الله في مجد الكروم، تحدث فيها حول مظاهر العنف التي اجتاحت المجتمع الفلسطيني.

ودعا د. فواز في كلمته "إلى اجتثاث ظاهرة العنف بالتخلص من أسباب العنف وهو التخلص من السلاح من بيوتنا"، وقال الشيخ: "خذوا عني هذه الفتوى وانشروها وانقلوها عني إنّ كلّ من يتاجر بالسلاح هو خائن للدين وخائن للأمة وخائن للوطن وخائن للإنسانية". مشيرا إلى "أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منا من حمل علينا السلاح)".

القضاء نشر الأسلحة
وأضاف:" أي أنه بمجرد أن حمل السلاح فهو ليس على هدينا وليس على ملة نبينا فما بالكم بمن ينشر الأسلحة والذي يعيث بالأرض فساداً والذي يبذر بذور القتل وبذور الجرائم وبذور العنف من بيع ومتاجرة للسلاح ليقتل حاضرنا ويقتل مستقبلنا ويقتل شبابنا ويقتل أطفالنا ويقتل نساءنا، على حسابنا يقتات وعلى حساب أبنائنا يعتاش وعلى حساب أبنائنا ودمائنا يبني مستقبله ومستقبل أبنائه الذي لا بد أن يزول ولا بد أن يشرب حسرة كلّ طفل وكل امرأة وكل رجل وكل من ذاق مصيبة العنف بسبب سلاحه الذي يبيعه ويتاجر فيه"، ودعا الشيخ د. مشهور فواز إلى "مقاطعة كلّ فرح وكل مناسبة فيها إطلاق للسلاح، حتى لو كان لجارك أو لأخيك أو لابنك، كما ودعا "إلى مقاطعة كلّ من يتاجر بالسلاح".