البطريرك ثيوفولوس الثالث وعد بتحويل مبلغ مليون ونصف شيكل الى مجلس طائفة الروم وذلك كجزء من حصته من مشروع قصر المطران والذي سيتم استغلاله من اجل استرجاع املاك تابعة للمجلس في محيط الكنيسة

الدكتور عزمي حكيم رئيس المجلس :

لا  يخفى على احد ان العلاقة بين البطركية والمجلس في الناصرة تسودها في بعض الاحيان الضبابية والمد والجزر وذالك على اساس قضايا الارض والاملاك

سيتم الاطلاق على هذه الدورة دورة الاهتمام في الكنيسة ومحيطها لنعيد لهذه الكنيسة اسمها كنيسة البشارة وبئر العذراء على المستوى المحلي والعالمي ومكانتها على المستوى الديني الخاص بأبناء الطائفة والتراثي العام لكل ابناء المدينة

امامنا الكثير من المهام في الاربع سنوات القادمة منها القديم الذي سنطوره ومنها الجديد فعلى اجندتنا الانتهاء من مشروع بناء المدرسة الارثوذكسية في قصر المطران بالتعاون مع البطريركية وشركة قصر المطران

قام البطريرك ثيوفولوس الثالث اليوم الاحد بزيارة الى مدينة الناصرة وذلك لتقديم التهاني الى المجلس المنتخب الجديد لطائفة الروم الأرثوذكس .

وشارك البطريرك ثيوفولوس الثالث في قداس الاحد في كنيسة البشارة ومن ثم جرى حفل الاستقبال في قاعة البشارة حيث القى البطريرك كلمة بمناسبة انتخاب المجلس هنأ من خلالها الدكتور عزمي حكيم رئيس المجلس واعضاء المجلس المنتخبين وتمنى لهم التقدم والاستمرار في عطائهم لخدمة كافة اهالي مدينة الناصرة .واكد البطريرك ثيوفولوس الثالث في كلمته انه سيقوم بدعم مشروع بناء المدرسة والذي سيبدا قريبا .كما واكد البطريرك ثيوفولوس الثالث في كلمته على تحويل مبلغ مليون ونصف شيكل الى مجلس طائفة الروم وذلك كجزء من حصته من مشروع قصر المطران والذي سيتم استغلاله من اجل استرجاع املاك تابعة للمجلس في محيط الكنيسة .

العلاقة بين البطركية والمجلس في الناصرة
وفي كلمة لرئيس المجلس الدكتور عزمي حكيم قال :" لا يخفى على احد ان العلاقة بين البطركية والمجلس في الناصرة تسودها في بعض الاحيان الضبابية والمد والجزر وذلك على اساس قضايا الارض والاملاك التي نعتبرها قضية مبدئية وخط احمر لا يمكن التنازل عنه ولكن بالأساس فان العلاقة العامة بيننا هي علاقة مبنية على اسس الاحترام المتبادل والندية والصراحة حتى ولو اختلفنا فان المصلحة العامة مصلحة ابناء الطائفة ومؤسساتها لا يمكن ان تتحقق بمعزل عن العلاقة بين المجلس والبطريركية أي بين القيادة الروحية والدينية للطائفة ممثلة بغبطة البطريرك والقيادة العلمانية الممثلة بمجلس الطائفة في الناصرة محليا واللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذوكسي قطريا".

اهتمام اكبر للعلاقة بين البطريركية والمجالس الملية
واضاف الدكتور عزمي حكيم في كلمته :"لذلك ننتهز الفرصة هنا لكي نتوجه لغبطة البطريرك ان يولي اهتمام اكبر للعلاقة بين البطريركية والمجالس الملية في البلاد لتقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء الرعية وذلك يجب ان يتم عن طريق اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي كممثل شرعي ووحيد للأرثوذكس العرب في هذه البلاد التي تعرف ما هو سلم الأفضليات عند جميع المجالس الملية بعد ان تجري الاخيرة دراسة عميقة حول احتياجات كل مجلس ومجلس وتقديم دراسة مفصلة لغبطة البطريرك يتم على اساسها وضع خطة عمل مدروسة من الطرفين".

الاهتمام في الكنيسة ومحيطها
واكد الدكتور عزمي حكيم في كلمته :" انه سيتم الاطلاق على هذه الدورة دورة الاهتمام في الكنيسة ومحيطها لنعيد لهذه الكنيسة اسمها كنيسة البشارة وبئر العذراء على المستوى المحلي والعالمي ومكانتها على المستوى الديني الخاص بأبناء الطائفة والتراثي العام لكل ابناء المدينة وقد بدأنا بوضع خطة عمل بالتعاون مع مختصين في هذا المجال من البلاد والخارج حيث سنستعين بأفضل الخبراء العالميين لتنفيذ هذا المشروع والذي قد يستمر لأكثر من اربع سنوات وقد يكلف عشرات ملايين الشواقل وكنا قد بحثنا هذا الموضوع مع غبطة البطريرك وقد وعد بأن يساعدنا على الحصول على الموارد المالية من خارج البلاد للقيام بهذا المشروع الذي سيشمل الكنيسة ومحيطها وقد نحتاج شراء بعض الاملاك في محيط الكنيسة بهدف توسيع الساحات المحاذية للكنيسة وسوف نباشر في الاسابيع القليلة القادمة بتركيب جرسية جديدة للكنيسة بتكلفة تزيد عن المئة الف دولار قام البطريرك ثيوفولوس بتجنيد احد المتبرعين اليونان لتغطية تكاليف هذا المشروع حيث بدأنا التشاور مع مهندسين من الناصرة لأخراج هذا المشروع بأفضل صورة ليليق بهذا الصرح التاريخي المقدس والمحافظة على جمالية البناء ووضعه ضمن شمولية الفن المعماري المناسب للكنيسة ".

الكثير من المهام
واختتم الدكتور عزمي حكيم كلمته قائلا:" امامنا الكثير من المهام في الاربع سنوات القادمة منها القديم الذي سنطوره ومنها الجديد فعلى اجندتنا الانتهاء من مشروع بناء المدرسة الارثوذكسية في قصر المطران بالتعاون مع البطريركية وشركة قصر المطران وبناء القاعة الرياضية على اسم المرحوم رامي وليد غريب وبناء 500 جارور في المقبرة الجديدة والاستمرار وتطوير البرامج التي ابتدعماها في الدورة السابقة كمهرجان ايام ميلادية وسوق الميلاد وأضائة شجرة العيد ومهرجان اول ايار الرياضي ومهرجان الطفل العالمي وطبيعي المخيمات الصيفية التي اصبحت الاكبر والافضل في الوسط العربي والبلاد".
هذا وتقدم الدكتور عزمي حكيم بالشكر الجزيل لغبطة البطريرك والوفد المرافق له الذين حضروا الى الناصرة مهنئين المجلس المنتخب الذي يمثل حوالي عشرون الف ارثوذكسي في الناصرة ونتسيرت عليت.