إعتصم صباح اليوم الإثنين في باحة كنيسة القيامة في القدس الشريف العشرات من أبناء القدس وذلك تضامنا مع أبناء غزة والذين يتعرضون للحصار والعدوان، وقد تقدم المعتصمون الذين حملوا اللافتات المنددة بالحصار سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي رفع دعاء وصلاة خاصة من أجل نصرة شعبنا.

المطران عطا الله حنا (ارشيف)

وفي كلمته المؤثرة أمام الحشد أكد سيادة المطران بأنه مطلوب من العرب الأن بأن يقفوا صفا واحدا ويوحدوا صفوفهم نصرة لقضية العرب الأولى قضية فلسطين، وأضاف إننا نجتمع في هذا المكان المقدس وفي هذه الرحاب الطاهرة مطالبين بكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الذي تتعرض له .
وأضاف إن ما يحدث ما هو إلا محاولة إحتلالية بائسة لتطويع وإضعاف شعبنا الأبي وإننا نستغرب بشدة هذا الصمت، وأضاف إن المطلوب ليس كلاما وأنما فعلا وعملا ، وإننا نذكر العرب بأنه لا يجوز أن ينسوا شعب فلسطين وإذا ما نسيوا فنحن نذكرهم بمعانات هذا الشعب فما يحدث هو جريمة بحق شعبا بأسره فحرمان الناس من الكهرباء والماء والوقود والغذاء أمرا لا يجوز الصمت أمامه فما يحدث هو قتل بطيء لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة.
كما وناشد المطران عطاالله حنا كافة المعنيين بحقوق الإنسان في العالم بضرورة أن يتحركوا لوقف هذا العدوان الغاشم ، ولا بد لصرخات النساء والأطفال والمرضى أن تحرك الضمائر.
هذا وقد شارك في هذا الإعتصام عدد من الحجاج الأجانب الذين تصادف وجودهم في مدينة القدس ، إضافة إلى حشد من أبناء القدس الفلسطينيين.