إطلاق سراح الشابين محمد إغبارية وكامل بدارنة الى الحبس المنزلي وهما لم يَبلغا الثامنة عشر بَعد

تمديد إعتقال أربعة عشر آخرين وهُم : شريفة محاميد ، تغريد قاسم ، فداء زيدان ، ميسان صبح ، إيرس بار ، فاتن قاسم ، يوآف بار، راني إسماعيل، حمادة قاسم ، محمود حُصري ، موفق نفاع جهاد غسان عبدالله ومحمود زيدان

أصدرت الدائرة الإعلامية في مؤسسة حريات وشباب من أجل الأسرى بياناً عبرت خلاله عن استهجانهما مما وصفته بأنه قرار سياسي ترهيبي بإمتياز حيث مَدّدت محكمة الصلح في مدينة ملَبّس ( بيتح تكفا ) تمديد إعتقال الشباب والصبايا الذين أعتقلوا أمس الخميس بعد مشاركتهم في الإعتصام الذي دَعت لَهُ مجموعة شباب من أجل الاسرى التابعة لمُؤسسة حريات من أجل الأسرى والمعتقلين، وتتذرع الشرطة بأنّ المتظاهرين قد دَعوا الى إختطاف جنود إسرائيليين من أجل اطلاق سراح الأسرى، والإعتداء على أفراد الشرطة، وهي التهمة الجاهزة دوماً لدى هذا الجهاز القمعي ، فقد إعتدى رجال الشرطة والوحدات الخاصة على المتظاهرين بدون أي سبب إلاّ لكونهم يَرفعون صَرخة الأسيرات اللواتي وقفنَ في تلكَ الّلحظات على شبابيك زنازينهنَّ وهتفن مع المتظاهرين.



إطلاق سراح الشابين
وقد تَمَّ إطلاق سراح الشابين محمد إغبارية وكامل بدارنة الى الحبس المنزلي وهما لم يَبلغا الثامنة عشر بَعد، وتمديد إعتقال أربعة عشر آخرين وهُم : شريفة محاميد ، تغريد قاسم ، فداء زيدان ، ميسان صبح ، إيرس بار ، فاتن قاسم ، يوآف بار، راني إسماعيل، حمادة قاسم ، محمود حُصري ، موفق نفاع جهاد غسان عبدالله ومحمود زيدان، وترافع عن المعتقلين مجموعة من المحامين الذين تنادوا للدفاع عن الشباب وهم : المحامية أورنا كوهن والمحامي يامن زيدان والمحامي جميل خطيب والمحامي أسامة سعدي والمحامي محمود مدني والمحامي داوود نفاع، وتواجد في باحة المحكمة العشرات من المتضامنين وأهالي المعتقلين والناشطين.

إدانة القرار
نحنُ في مؤسسة حريات للأسرى والمعتقلين إذ نُدين هذا القرار التعسفي ونعتبرهُ إمتداداً لجوقة التحريض الأرعن من قبل نواب ما يُسمى باليمين والذين صبوا جام حقدهم عبرَ وسائل الإعلام منذُ صباح هذا اليوم، وخلافاً لما قالت الشرطة ليلة الإعتقال عن نيتها إطلاق سراح المعتقلين، تقدمت بطلبات التمديد على هذه الخلفية الفاشية من التحريض الدائم على الجماهير العربية .