صرصور: 

الوقت قد حان لوقفة جماعية واحدة لأهلنا في جت، فالجريمة اعتداء غاشم على المجتكع الجتاوي

جت قادرة على تجاوز الأزمة ، وأهلها لطالما أثبتوا أنهم أهل لثقتنا لا تنتظروا الحل من أحد، فالحل بأيديكم

استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، جريمة إطلاق النار على الرئيس المنتخب لقرية جت الأستاذ خالد غرة، وشقيقه د. نهاد غرة، ، ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة. وقال: "العدوان الآثم على الأستاذ خالد غرة الرئيس المنتخب لقرية ( جت ) في المثلث ، يعتبر وبجميع المعايير جريمة نكراء تستحق كل إدانة وشجب واستنكار وتنديد ، ولا أشك في أن من ارتكب هذه الجريمة ومن وقف وراءه/م ووسوس له/م ، عدو للدين والوطن والشعب ، معتد أثيم على أخلاقنا وأعرافنا وتقاليدنا الجميلة ، منتهك فظ لحرماتنا ، وعضو ( شرف !!! ) في عصابات البلطجية والشبيحة ، لا مكان له في مجتمعنا العربي ، ويجب أن تتكاتف الجهود بهدف الكشف عنه وتقديمه للعدالة الأرضية والعدالة المجتمعية طردا وحرمانا ومقاطعة".

وأضاف : " لا أشك في أن الأغلبية الساحقة من ( جت ) ترفض هذا النهج وتدين هذه الجريمة ، لكن الرفض القلبي لا يكفي ، فما جرى ليس عنفا عاديا قد يأخذ شكل كلمة نابية تجرح الشعور ، أو يدا تمتد لتلطم خدا ، أو رِجْلا ترتفع لتضرب ظهرا ، إنها جريمة أطلق فيها أحدهم أو بعضهم بدم بارد النار على رجل آمن في بيته وهو بين إخوته وأهله .. جريمة تمت فيها إصابة قيادي اختارته أغلبية معتبرة في البلدة في الانتخابات المحلية الأخيرة الثلاثاء الماضي ، اعتبره الكثيرون عرسا ديمقراطيا في قرية عاشت الحرمان والإهمال على مدى سنوات اللجنة المعينة .. هذه الجريمة تعتبر وبامتياز تجاوز لخطوط حمراء جديدة ، تنذر بأمر خطير وشر مستطير".

وأكد الشيخ صرصور على أن : " الوقت قد حان لوقفة جماعية واحدة لأهلنا في جت، فالجريمة اعتداء غاشم على المجتكع الجتاوي ، ومسؤولية مقاومته والتعاون على اجتثاثه هي مسؤولية كل المجتمع ، وعليه فلا بد من عقد مؤتمر عام لكل أهل جت اولا ، والتنادي لوقفة مشرفة تستتبعها إجراءات صارمة وحاسمة ، تضع حدا لهذه الظواهر ، وتردع كل من تسول له نفسه مستقبلا بارتكاب فعل إجرامي كهذا ، وأن يقف أهلنا في ( جت ) جميعا من وراء رئيسهم المنتخب الأستاذ خالد غرة ، مهما كان موقفهم السياسي منه قبل الانتخابات . آن الأوان أن نعبر بتقاليدنا السياسية من جاهلية جهلاء وضلالة عمياء ، إلى مرحلة جديدة نتنافس فيها على الخدمة العامة تنافسا شريفا ، ينتهي بانتهاء العملية الانتخابية ، ليعود الناس أمة واحدة متلاحمة ومتضامنة ، تحترم الحسم الديمقراطي ، وتتعاون على البر والتقوى . جت قادرة على تجاوز الأزمة ، وأهلها لطالما أثبتوا أنهم أهل لثقتنا .. لا تنتظروا الحل من أحد ، فالحل بأيديكم ، ولا حل إلا إذا قمتم قومة رجل واحد دفاعا عن كرامتكم وقراركم وإرادتكم".