اظهرت نتائج بحث اجري في معهد الهندسة التطبيقية (التخنيون ) ان الاولاد في الوسط العربي متورطين في حوادث الطرق في البلاد بنسبة 74% و60% منهم تصل اعمارهم الى 9 سنوات، كما واظهر البحث ان امكانية تورط عاطل عن العمل او متقاعد في الوسط العربي في حوادث الطرق تصل الى ضعفي رجل يعمل بشكل عادي، وجاء البحث خلال رسالة دكتوراة للدكتورة وفا الياس بارشاد البروفيسور يورام شيفطين، يذكر ان البحث اشتمل على دراسة مئات الملفات الشرطية التي تتعلق في قرى مجد الكروم ومدينة شفاعمرو، وقد بحثت الدكتورة الياس العلاقة بين حدوث الاصطدام وبين مكان وقوع الحادث ومكان سكن السائق او المتورط بالحادث وكذلك فعاليات السائق في يوم الحادث والهدف من السفرية التي وقع خلالها الحادث.

صورة من ارشيف العرب

وتبين ان الاولاد الذين يسيرون في طريقهم الى المدرسة لا يكونون في خطر تورطهم في حادث طرق والخطر المحدق هو بعد الانتهاء من التعليم خلال مكوث الاولاد في رعاية اهاليهم او خلال لعبهم امام منازلهم.
واظهر البحث ان نسبة الاولاد المتورطين في حوادث طرق للمشاة هي ضعف الكبار، فقد وصلت نسبة الاولاد حتى جيل 9 سنوات الى 60% من حوادث المشاة بالاضافة الى معطيات جديدة تبين ان ثقافة اهالي الاولاد المتورطين في حوادث طرق في مجد الكروم هي اقل من الثقافة العادية في البلد و3.5% من امهات الاولاد المتورطين بحادث طرق ذوات ثقافة اكثر من 12 سنة تعليم و10.7 %من اباء المصابين بحادث طرق اصحاب ثقافة 13 الى 16 سنة تعليم مع العلم ان نسبة التعليم في البلد عامة 38 % ولدى النساء 30%، كما اظهر البحث ان تورط الرجال في حادث طرق اكثر من النساء سواءا في السيارات او في المشاة.
يذكر انه خلال رسالة الدكتوراة اعدت وفاء الياس قوائم سفريات لـ 260 عائلة من الرامه ومجد الكروم من اجل معرفة اذا كانت الشوارع الالتفافية غيرت من تاثير السفرية على السكان وقالت الياس بعد تحليلي للقوائم تبين لي ان النساء يسافرن اقل من الرجال.