انهت الحركة الاسلامية في مدينة سخنين يوم امس الاحد الحملة الكبرى لاغاثة المحاصرين في قطاع غزة والتي قد بدأت قبل عشرة ايام نصب خلالها خيم جمع التبرعات في احياء عديدة في المدينة وجمع خلال هذه الحملة اكثر من 30 طن من المواد الغذائية والتموينية بانواعها .

وفي حديث مع خير الله شلاعطة رئيس مجلس الشورى في الحركة الاسلامية بسخنين قال ان الشكر اولاً لله ومن ثم للاهل في مدينة سخنين الذين استجابوا بشكل منقطع النظير فشكراً لكل طفل وطفلة تبرعوا ولو بشاقل واحد لاخوانهم اطفال غزة الذين ينامون بلا غطاء وجوعى وفي الظلمة بعد ان قطع الاحتلال عنهم الكهرباء والشكر لكل شخص في سخنين وغيرها الذين ساهموا ولو بالقليل لنصرة اخوانهم وتفاعلوا مع الحملة ومن ثم الفضل يعود لابناء الحركة الاسلامية الذين سهروا الليالي في طقس بارد وقارس لمدة تسعة ايام .

اما المربي علي ابو ريا رئيس اللجنة المحلية للاغاثة فاكد ان الحملة تأتي ضمن الحملة الكبرى التي اطلقتها الحركة الاسلامية القطرية وقد " وجدنا ان اهلنا في سخنين ما زالوا على العهد مع الاخوة في الاراضي المحتلة وبالرغم من الاوضاع الصعبة التي نعيشها من غلاء وبطالة الا ان النخوة قد تجلت بالانفاق في سبيل الله ، ووجدنا الاطفال في مدينتنا قد تبرعوا بحصالاتهم في سبيل اخوانهم اطفال غزة".

الشيخ شادي زبيدات رئيس الحركة الاسلامية في سخنين اكد ان الاحتلال هو السبب في تدني الاوضاع المعيشية في قطاع غزة الى وضع مزري لا يمكن للانسان بتحمله فالحصار هناك في كل شيئ ففي الوقت الذي يحرم الاطفال والمرضى والنساء والشيوخ من لقمة الخبز فانهم يجوعون ويقصفون المدنيون والشهداء بالعشرات يومياً وهذا الامر قد ادى برد فعل من قبل الاخوة في سخنين بزيادة التبرعات والتي وصلت بالاضافة لـ 30 طن من المواد الغذائية فان هناك 60 الف شاقل سيتم شراء مواد غذائية وادوية وارسالها ضمن الحملة الكبرى الى قطاع غزة.

علي ابو ريا

خيرالله شلاعطه

شادي زبيدات