أبرز ما جاء في بيان الحركة الوطنية الأسيرة:

كان من المفروض ان يقام مهرجان شعبي احتفالا بتحرير كوكبة من أسرى الداخل يوم السبت القادم في مدينة الطيرة

الشرطة وممثلون عنها قاموا بالأمس بالاتصال بصاحب القاعة التي كان من المقرر ان تستضيف المهرجان وتحذيره والضغط عليه لإلغاء البرنامج

قانونيا ليس من حق الشرطة منع حدث من هذا النوع وخاصة إنه يجري في قاعة مغلقة مما يلغي الحاجة لتصريح منها

هذه الأساليب البوليسية التي عفي عليها الزمن لن تزيدنا ألا تصميما على إقامة احتفالنا

نحن واثقون بأن أبناء شعبنا سيردون على هذه الاساليب بأكبر حشد جماهيري للمشاركة في المهرجان

رد الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري:

وصلت شرطة اسرائيل معلومات عن نية للاحتفال باطلاق سراح مئات الاسرى الامنيين الضالعين بجرائم قتل مختلفة

الشرطة طلبت وسعت للاستفسار عن المكان المقرر للمهرجان من اجل المباشرة للاستعدادات والتجهيزات الشرطية للحفاظ على النظام العام

 أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان قوات الشرطة ورجال الاستخبارات منعوا اقامة المهرجان الذي كان من المقرر ان تستضيفه مدينة الطيرة يوم السبت القادم في احدى القاعات في المدينة، بمناسبة اطلاق سراح أسرى من عرب الداخل ضمن صفقة تبادل الأسرى "صفقة جلعاد شاليط".

صورة من الاحتفالات بعد اطلاق سراح الأسرى

الاتصال بصاحب القاعة وتحذيره
وأصدرت كل من لجنة لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في اسرائيل، ولجنة متابعة قضايا أسرى الحرية، والحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين بيانا جاء فيه:" لقد تقرر تنظيم مهرجان شعبي احتفالا بتحرير كوكبة من أسرى الداخل، وكان من المفروض ان يقام المهرجان يوم السبت القادم في مدينة الطيرة في المثلث كونها تقع في مركز البلاد، وبالفعل تم حجز أحدى قاعات الأفراح في المدينة ومباشرة العمل بتجهيز كافة الترتيبات اللازمة لإقامة مهرجان شعبي مهيب يليق بالمناسبة العظيمة، الا أن الشرطة وممثلين عنها قاموا بالامس بالاتصال بصاحب القاعة وتهديده والضغط عليه لإلغاء البرنامج بحجج واهية، علما انه برنامج قانوني وليس من حق الشرطة منعه وخاصة إنه يجري في قاعة مغلقة مما يلغي الحاجة لتصريح منها، كما أن الجهات المنظمة جهات معروفة وقانونية".

منع اقامة المهرجان
وتابع البيان:" على اثر تصرف الشرطة قام عدد من المنظمين بالاتصال برئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي وطلبوا منه التدخل وردع الشرطة عن هذه التصرفات، وفعلا قام عبد الحي بالتدخل، الا ان الشرطة واصلت منع اقامة المهرجان والضغط على اصحاب القاعات بعدم استقبال الاحتفال، وعلى اثر هذه الممارسات أصبح من المتعذر إقامة المهرجان".
وامضى البيان:"على اثر هذا التطور فقد قررت الجهات المنظمة تأجيل المهرجان لعدة أيام ليتسنى لها أعداد مكان مناسب تتوفر فيه متطلبات هذا المهرجان خاصة وان البدائل المتوفرة لا تفي بالغرض ونود أن نؤكد أن المهرجان قائم بكل الأحوال بأذن الله، كما أن التأجيل ما هو ألا تقني لعدة أيام ليتسنى للجهات المنظمة فيها أعداد مكان مناسب وسيتم الإعلان عنه في اقرب وقت ممكن".

المباشرة للاستعدادات والتجهيزات
واضاف البيان:" إن هذه الأساليب البوليسية التي عفي عليها الزمن لن تزيدنا ألا تصميما على إقامة احتفالنا ونحن واثقون بأن أبناء شعبنا سيردون على هذه الاساليب بأكبر حشد جماهيري للمشاركة في المهرجان ".

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا سمري قائلة:" لقد وصلت لشرطة اسرائيل معلومات مفادها أنه وفي مدينة الطيرة هنالك تخطيط للاحتفال باطلاق سراح مئات الاسرى الامنيين الضالعين بجرائم قتل مختلفة، والذين تم اطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط".
وتابعت سمري:" الشرطة استفسرت عن المكان المقرر به اقامة المهرجان من اجل المباشرة للاستعدادات والتجهيزات الشرطية، للحفاظ على النظام العام وسلامة الجمهور، املاكه، وبالذات في حالة مشاركة عدد كبير في المهرجان".
وأضافت سمري:" اليوم صباحا كان من المنتظر والمخطط له عقد لقاء مع الجهات المنظمة للمهرجان والشرطة من اجل التنسيق، الا ان منظمي المهرجان اختاروا عدم الحضور للاجتماع، واعلنوا انه لم يتم حتى الآن العثور على مكان يتم فيه احتضان المهرجان".