شاهد عيان في الفيلم القصير:

شاليط إرتدى الكوفية والعباءة وإنتقل الى أحد البيوت برفقة عناصر كتائب القسام بعد نجاحهم في اختطافه

عناصر كتائب القسام أجروا إتصالا هاتفيا لاحضار سيارة خاصة لتنقل شاليط الى مكان ما في غزة عجزت كل أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية عن الوصول إليها

تحول الجندي جلعاد شاليط (25 عاما) الذي افرج عنه اليوم الثلاثاء بعد احتجازه خمس سنوات في قطاع غزة، من جندي بسيط الى ورقة مهمة لمبادلة اكثر من الف اسير فلسطيني بها. موقع العرب يعرض أمامكم بعض من التفاصيل من لحظة عملية إختطاف شاليط بعد أن إرتدى الكوفية والعباءة وإنتقل الى أحد البيوت في غزة برفقة عناصر كتائب القسام الذين أجروا إتصالا هاتفيا لاحضار سيارة خاصة لنقل الجندي الأسير الى مكان في غزة عجزت كل أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية عن الوصول إليه. يذكر أن عملية الإختطاف لم تستغرق أكثر من 60 دقيقة كما جاء في الفيلم.

يذكر أن شاليط كان قد إختطف في 25 حزيران/يونيو 2006 خلال عملية قامت بها مجموعة فلسطينية مسلحة في جنوب اسرائيل. وتسلل مسلحون الى الجانب الآخر من الحدود عبر نفق وتمكنوا من مباغتة طاقم دبابة كان شاليط احد افرادها. وقتل جنديان واصيب ثالث بجروح خطيرة بينما عثر على السترة المضادة للرصاص للجندي الرابع الكابورال جلعاد شاليط  مليئة بالدماء. وتبنت الهجوم ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة بينها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.