تسعة من عناصر الجيش قتلوا في أنحاء سورية في عمليات مختلفة أمس

36 شخصا لقوا على الأقل حتفهم في أنحاء سورية يوم الاثنين بعد لجوء المنشقين العسكريين إلى تكتيكات جديدة في حربهم ضد قوات الأمن

لقي 36 شخصا على الأقل حتفهم في أنحاء سورية يوم الاثنين بعد لجوء المنشقين العسكريين إلى تكتيكات جديدة في حربهم ضد قوات الأمن الذين يقومون بقمع المحتجين. ويطالب المحتجون منذ شهور بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

تفجير قنبلة بجهاز تحكم عن بعد
وقال رامي عبد الرحمن بالمرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا لوكالة الأنباء الألمانية في وقت متأخر الاثنين إن "27 مدنيا قتلوا في محافظة حمص".
وأوضح بأن "العملية العسكرية ضد محافظة حمص لا تزال مستمرة، وتتزايد في حدتها".
وأضاف بأن تسعة من عناصر الجيش قتلوا في أنحاء سورية في عمليات مختلفة أمس.
وكان عبد الرحمن ذكر في وقت سابق أن ضابط وثلاثة جنود لقوا حتفهم في انفجار قنبلة جرى تفجيرها بجهاز تحكم عن بعد. وأضاف رامي إن مسلحين يشتبه بأنهم منشقون من الجيش قاموا بتفجير قنبلة بجهاز تحكم عن بعد أثناء مرور عربة تابعة للجيش في ريف محافظة إدلب بشمال غرب البلاد.

الجماعات إلارهابية
واستطرد قائلا إن القنابل التي يتم تفجيرها بأجهزة التحكم عن بعد صارت الآن أسلوبا جديدا و"بدأنا نسمع عن استخدامه في هجمات مختلفة ضد قوات الجيش السوري في مطلع الأسبوع الحالي" .
ويصعب التحقق من صحة المعلومات من مصادر مستقلة حيث تحظر السلطات السورية على وسائل الإعلام الأجنبية والجماعات الحقوقية الدولية دخول أراضيها.
ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تعرضت قوات من الجيش السوري لعدة هجمات نفذتها "جماعات إرهابية".