محمد عاطف رئيس مجلس الطلاب:

بعد أن اعلنا الاضراب الانذاري نطالب بمستند رسمي من المجلس المحلي في سبيل تنفيذ الطلبات والنواقص واذا لم يحدث فنحن نعلن الاضراب من صبيحة الغد الثلاثاء

المدرسة تفتقر لحارس مما يشكل خطرا على أمن وسلامة الطلاب والمعلمين في المدرسة كما أن وضع المراحيض في المدرسة صعب للغاية مما يشكل خطرا على صحة الطلاب وسلامتهم

فتحي مرزوق المتحدث باسم مجلس محلي عرعرة:

وزارة المعارف أعلنت أن المدرسة ليست بحاجة لحراسة والمجلس المحلي لا يمتلك الميزانيات لوضع حارس في ثانوية عرعرة

نؤكد أن مجلس عرعرة يخضع لخطة اشفاء من قبل وزارة الداخلية تمنعه من توظيف أي موظف جديد، أما بالنسبة لباقي النواقص فهي تنفذ منذ اسابيع والمجلس المحلي سينهي تنفيذها في الايام القريبة

هدد البرلمان الطلابي في ثانوية عرعرة في ختام جلسة طارئة مع لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة اليوم الاثنين باعلان الاضراب المفتوح ابتداء من صبيحة يوم غد الثلاثاء وذلك كخطوة اضافية ضمن مساعيهم ونضالهم لسد النواقص في المدرسة والتي تؤدي الى "فقدان الأمن والأمان وعدم سلامة الطلاب" على حد قول الطلاب.

هذا وأشار محمد عاطف رئيس مجلس الطلاب الى أن "المدرسة تفتقر الى حارس، مما يشكل خطرا على أمن وسلامة الطلاب والمعلمين في المدرسة، كما أن وضع المراحيض في المدرسة صعب للغاية مما يشكل خطرا على صحة الطلاب وسلامتهم، فالمدرسة تفتقر لمجموعة من الخدمات والنواقص وعلى رأسها الجدران الواقية، من هنا نحن نتعاون مع المجلس المحلي لمصلحة الطلاب وسلامتهم وصحتهم فوق كل اعتبار". وأضاف عاطف:"بعد أن اعلنا الاضراب الانذاري نطالب بمستند رسمي من المجلس المحلي في سبيل تنفيذ الطلبات وسد النواقص واذا لن نحصل على ذلك فسنعلن الاضراب من صبيحة يوم غد الثلاثاء".

تعقيب مجلس عرعرة
من جانبه إستهجن فتحي مرزوق المتحدث باسم مجلس محلي عرعرة هذه التطورات وإعتبرها حملة إعلامية غير نزيهة ضد المجلس المحلي وترويجا مستهدفا معربا عن أمله بأن تدرك لجنة اولياء امور الطلاب ومجلس الطلاب أن ما تقوم به إزاء هذه الحملة غير المهنية.
وقال مرزوق في حديثه لمراسلنا:"نعلم لجنة أولياء أمور الطلاب والبرلمان أن وزارة المعارف أعلنت أن المدرسة ليست بحاجة لحراسة والمجلس المحلي لا يملك الميزانيات لوضع حارس في ثانوية عرعرة، كما وإننا نؤكد أن مجلس عرعرة يخضع لخطة اشفاء من قبل وزارة الداخلية تمنعه من توظيف أي موظف جديد، أما بالنسبة لباقي النواقص فهي تنفذ منذ اسابيع والمجلس المحلي سينهي تنفيذها في الايام القريبة، وبالعكس فإن مجلس عرعرة يضع في سلم أولوياته قضايا التربية والتعليم والمدارس والجميع يشهد على ذلك".