الحملة الشبابية لأجل الأسرى:

هنالك العديد من المعارك الاخرى لأجل الأسرى وحقوقهم، وعلى رأسها قضية أسرى الداخل

اقيمت الخيمة في الناصرة دعما لمعركة الاسرى وتشديدا على عدالة مطالبهم ومساندة لحقوقهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الحملة الشبابية لأجل الأسرى جاء فيه: " خيمة الاعتصام والتضامن مع معركة "الامعاء الخاوية" في الناصرة تبعث تحية تقدير وإجلال للاسرى الصامدين في سجون الاحتلال، الذين قادوا هذه المعركة بتحد وشموخ وبإضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم. انطلقت المعركة منذ 22 يوماً وقادها الاسرى السياسيين في سجون الاحتلال بكل صمود حتى تحقيق مطالبهم الانسانية العادلة، المتمثلة بانهاء العزل الانفرادي، الحق في الرعاية الصحية، السماح بزيارات الاهل وغيرها من المطالب التي تقتضي وقف الاذلال والاهانة والحرمان من التعليم وهي الحد الادنى من المطالب الانسانية العادلة المكفولة في الاتفاقيات الدولية".

كما وجاء في البيان: "لقد اقيمت الخيمة في الناصرة دعما لمعركة الاسرى وتشديدا على عدالة مطالبهم ومساندة لحقوقهم، وكان هدفنا الأساس توصيل صرخة الأسرى الى الشارع وايصال قضية اسرى الحرية واهداف معركتهم الحالية الى الرأي العام ، وتجنيد أكبر دعم جماهيري لهذه المعركة ومطالبها.نجحنا أن نوحد القوى والأطر السياسية والاجتماعية الوطنية المخلصة للعمل الوطني المشترك تحت سقف واحد وموحد من أجل عدالة القضية، وهي قضية أكبر من الفئوية والحزبية، تجمعنا جميعا بأبعادها الوطنية والإنسانية، وقد استطعنا عبر فعالياتنا وتظاهراتنا اليومية أن نوصل صرخة الأسرى وصرختنا الى جماهير شعبنا".

مسؤولية وطنية
وإختتم البيان: "نجحنا ايضا ان نفرض حالة، هي إستثنائية ربما ولكنها واجبة بأن نعمل جميعا تحت سقف موحد، سقف لا يحتمل المناحرات الفئوية بل يؤكد على وحدة شعبنا الفلسطيني، ونفخر بأننا نجحنا بفرض هذه الحالة على الشارع الفلسطيني في الداخل، كما تجلى من خلال إعتصام لجنة متابعة الجماهير العربية في خيامنا الشبابية. لقد انخرط مئات الناشطات والنشطاء من الشباب الوطني في الحملة الشبابية لأجل الأسرى وهذا بحد ذاته انجاز مهم، هذا الشباب أثبت مدى وعيه ومسؤوليته الوطنية، ويؤكد أن معركته لأجل الأسرى مستمرة ولن تنتهي إلا مع تحقيق العدالة الحقيقية. نعلن أن اضرابنا عن الطعام وإعتصامنا اليومي سيعلق في الوقت الحالي تماشيا مع إعلان الأسرى، ولكن تضامننا ودعمنا لهم سيستمر، فبالرغم من أن الإضراب والمعركة الحالية نجحت في تحقيق بعض المطالب الضرورية والمهمة إلا أن هنالك العديد من المعارك الاخرى لأجل الأسرى وحقوقهم، وعلى رأسها قضية أسرى الداخل.خيمة الناصرة تدعوكم باسم الحملة الشبابية لأجل الأسرى الى المشاركة بالنشاط السياسي الاختتامي لخيمة الاعتصام الحالية واحتفالا بالاسرى المحررين يوم الخميس القريب 20.10.2011 ، مؤكدين على استمرار دعمنا للاسرى ونصب الخيمة والاعتصام من جديد كل ما اقتضى الأمر".