أبو سمهدانة أمين سر اللجنة القيادية العليا لحركة فتح:

البعض انتقد الصفقة، وأنا أقول أنها كانت ستكون أفضل لو ضمت قيادات الفصائل والذين رفضت إسرائيل إخراجهم

الرئيس يعاهدكم بمصداقيته المعهودة على استمرار الكفاح والمقاومة من أجل تحقيق كافة الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي

أكد أمين سر اللجنة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة عبد الله أبو سمهدانة أن صفقة تبادل الأسرى انجاز وطني عظيم كسرت غطرسة الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يرفض تحرير أصحاب المحكوميات العالية والمتهمين بقتل إسرائيليين، وأسرى عام 48 والأسيرات. ونقل أبو سمهدانة خلال مهرجان استقبال الأسرى المحررين بأرض الكتيبة بمدينة غزة تحيات الرئيس محمود عباس للأسرى المحررين الذي انشغل باستقبال الأسرى المحررين بالضفة الغربية.

وقال: "الرئيس يعاهدكم بمصداقيته المعهودة على استمرار الكفاح والمقاومة من أجل تحقيق كافة الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي". ووجه أبو سمهدانة التحية للجنود المجهولين الرجال الذين أمضوا مئات الساعات في مفاوضات مضنية ليحققوا للكل الفلسطيني هذا الانجاز العظيم الذي أجبر الاحتلال على الخضوع لمطالبهم التي كان يرفض مجرد التفكير بها.

ظروف خاصة
وقال أبو سمهدانة: "البعض انتقد الصفقة، وأنا أقول أنها كانت ستكون أفضل لو ضمت قيادات الفصائل والذين رفضت إسرائيل إخراجهم، ولكت يجب أن نعلم أن المفاوضات تخضع لظروف خاصة ولإمكانيات الطرفين، ونحن على أن إخواننا المفاوضين لم يألوا جهدًا ولم يكن لهم أن يحققوا أكثر من ذلك فلهم كل التحية".

واجب ديني ووطني
وأضاف "أسرانا الذين ما زالوا يقبعون خلف قضبان الذل والهوان تحريركم دين في رقابنا جميعًا نحن الفلسطينيين عناصر وكوادر وقيادات، ولأنكم حملتم شعلة النضال فتحريركم واجب ديني ووطني ولا سلام دون تحريركم دون استثناء". وثمن أبو سمهدانة دور جمهورية مصر العربية في إتمام صفقة التبادل وخص بالذكر الأمن القومي المصري الذي رعى في وقت سابق المصالحة. وأكد أهمية أن تكون المصالحة العنوان الوطني لشعبنا والتي أصبحت أملًا له في إعادة الوحدة ولم شمل وإنهاء الانقسام. ودعا أبو سمهدانة أبناء شعبنا بكافة أطيافه للعمل على تحقيق حقوقه المشروعة وثوابته وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، والقدس، وتحرير الأسرى.