النائب غنايم: "كنا نتمنى أن تكتمل فرحتنا ويكتمل عيدنا بتحرر أسيراتنا وجميع أسرى الداخل، ونرجو من الله أن يفرحنا بتحررهم قريبا"
وصف عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، تحرير المئات من أسرانا القابعين في السجون الإسرائيلية منذ عشرات السنين، والذين كان من الممكن أن يبقوا طوال حياتهم هناك، بأنه "يوم عيد لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية والإسلامية، راجين أن يكون المقدمة للتحرير الأكبر".
عالم الحرية
وقال غنايم في بيان له لوسائل الإعلام: "على الرغم من كل الملاحظات التي واكبت هذه الصفقة إلا أنها صفقة رابحة وإنجاز كبير على المستوى الوطني وعلى مستوى عالمنا العربي والإسلامي، ولا شك أن شعبنا الفلسطيني بكل أماكن تواجده وكل فصائله سجّل انتصارا على الاحتلال وعلى نهج الأسر والعدوان على حرية الشعب الفلسطيني".
وأضاف غنايم: "إن فرحتنا كبيرة لتحرر جميع الأسرى، ولكن فرحتنا الأكبر هي في تحرر إخواننا الأسرى من الداخل وهم: علي عمرية، سامي يونس، محمد جبارين، مخلص برغال، محمد زيادة، وإياد عماشة. وكنا نتمنى أن تكتمل فرحتنا ويكتمل عيدنا بتحرر أسيراتنا وجميع أسرى الداخل، ونرجو من الله أن يفرحنا بتحررهم قريبا".
واختتم النائب غنايم بيانه قائلا: "نقول لعائلات الأسرى الذين تحرروا اليوم: مبارك خروج أبنائكم لعالم الحرية وعودتهم لحضنهم الدافئ. ونقول لعائلات الأسرى الذين لم يتحرروا اليوم: نرجو من الله أن يلهمكم الصبر وعسى أن تروا أحباءكم قريبا بينكم بإذن الله".