الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 07:02

شابة: أعشقه بجنون وسيتقدم لخطبتي لكني أخفيت عنه حقيقة أني أكبره بسنتين

كل العرب
نُشر: 18/10/11 08:09,  حُتلن: 20:09

أبرز ما جاء في الرسالة:

هو فقط من استطاع ان يزيل الحزن عن قلبي ويدخل السعاده الى روحي

لم اعد اقوى على التفكير حتى اصبحت اهلوس خوفا من ان اخسر ذلك الحب ..

مشكلتي هي انني أكبره بسنتين فأنا اوهمت حبيبي بأني اصغر منه وفي الحقيقه هو من يصغرني بسنتين برغم اني لا اشعر بفارق العمر بيننا

لقد كان دائما يطلب مني ان احدد موعدا لكي يتقدم لخطبتي ولكني كنت دائما اطلب منه الانتظار برغم اني متشوقه اكثر منه بالارتباط الا اني كنت دائما اختلق الحجج حتى لا يكتشف ما اخفيه عنه

وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بعد ان ضاقت بي السبل وبعد ان احسست بضياع افكاري فقد شارفت على الجنون من كثرة التفكير فكان حلي الوحيد انتم, فكلي امل بأن اجد ضالتي هنا بين اقلامكم, فهذه قصتي اضعها بين ايديكم لعلي اجد حلا لا يكون في خساره , لان خسارتي هنا تعني موتي . فلكم اخوتي من الاعماق تحيه.

 
صورة توضيحية

"عشقت وجوده"
وحيده.. برغم كثرة المحيطين بي الا اني اشعر بوحده قاتله .. انا بطبعي انسانه كتومه لا افصح عما يدور بداخلي لاي كان برغم حاجتي لمن اشاركه افكاري, كنت احتاج لمن يكون لي دفترا مفتوحا اُدوِن فيه الامي واوجاعي دون ان اسمع شكواه, كنت احتاج لروحاً اخرى تحمل عني اعباءاً ثقيله قتلتني, فوجدته هو فقدم لي كل ما احتاج, كان يستمع الي بدون ملل او تذمر, ينصحني دائما وينهيني عن ما يسيئ الي او يضرني.
لا انكر اني احببت وجوده في حياتي فقد كنت اعشق لحظاتي اللتي اقضيها معه.  لقد عوضني عن كل ما كان ينقصني, معه فقط احسست بأني انثى لها حضورها وكيانها.

حُب جنون
هو فقط من استطاع ان يزيل الحزن عن قلبي ويدخل السعاده الى روحي, قدم لي كثيرا دون ان يطلب مقابلا. أحببته ولا اعلم كيف دخل الى عالمي لا اعلم كيف اصبح جزء من تفكيري, لا اعلم سوى اني اصبحت اعشقه بجنون, فهو يعلم بأني احبه حد السماء وحبه في قلبي لا ينام.
احببته حتى ارتوت روحي غراما ,عشقته حد الجنون فقد اصبحت متيمةً به لا اقوى على العيش لحظة بدون حبه, حياتي بدونه حالكة السواد لا يقوى احداً على العيش فيها ومعه حياتي مشرقه تحمل الوان الطيف الجميله . لم اكن اعلم باني ساحب احدا لدرجة الجنون فقد وصل حبه في قلبي درجات العشق الاخيره حتى اصبحت اتنفسه .

ثقة عمياء
اني أثق به ثقة عمياء لانه احبني واختارني من بين نساءاً كثيره حوله وجعلني اتربع على عرش قلبه وعاملني كأميره , اعشق رجولته عندما تنظر اليه جميع الفتيات وينظر الي انا وحدي ويقول لي احبكِ انتي , فكيف لي ان لا اذوب غراما به , فكيف لي ان لا اعشقه وهو من أسر قلبي واغمره بسعاده خياليه . حبنا لبعضنا مثالي بل هو عشق اسطوري.
استغرب كثيرا عندما يقولون انه ليس هناك ما يسمى حبا, فحتما بانهم لم يعيشوه ولو انهم تذوقوا ذلك الحب الحقيقي لأيقنوا بان الحياة بلا حب ليس لها معنى ,كمسلسل ممل يعرض دائما حلقاته باستمرار, ولكن الحب يشعرك بسعاده دائمه تتجدد يوما بعد يوم, فما اروع من ان يكون هناك شخصا يحيا فقط لاجلك ويسعى دائما لإرضاءك.

الكذبة الوحيدة
رغم انني اعتبر حبنا ليس له مثيل الا اني واقعه في مشكله تشغلني كثيرا فلم اعد اقوى على التفكير حتى اصبحت اهلوس خوفا من ان اخسر ذلك الحب .. مشكلتي هي انني أكبره بسنتين فأنا اوهمت حبيبي بأني اصغر منه وفي الحقيقه هو من يصغرني بسنتين برغم اني لا اشعر بفارق العمر بيننا فأنا اشعر بأنه اكبر من جيله , لقد كان دائما يطلب مني ان احدد موعدا لكي يتقدم لخطبتي ولكني كنت دائما اطلب منه الانتظار برغم اني متشوقه اكثر منه بالارتباط الا اني كنت دائما اختلق الحجج حتى لا يكتشف ما اخفيه عنه .
كانت هذه كذبتي الوحيده, ليس لاني اريد ان اخدعه ولكن لاني شعرت من البدايه بإنجذاب له فكان خوفي من ان يذهب ويتركني بعد ان تعلقت به . لا اعلم كيف سأخبره بذلك ولا اعلم كيف ستكون ردة فعله فانا حائره جدا لاني صدقا لا اقوى على العيش بدونه .

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة