رامز جرايسي:

الاضراب عن الطعام في ساحة بلدية الناصرة جاء بناء على قرار لجنة المتابعة العليا

هذا الاضراب وهذه الخطوة التضامنية ضمن سياسة الخطوات المقررة للايام القادمة

نحن نطلق صرخة للجماهير العربية بدعم الاضراب والمساهمة في تحريك الرأي العام محليا وعالما للوقوف مع الاسرى حتى تلبية مطالبهم

محمد زيدان:

كل انسان له كرامة وحقوق حتى لو كان سجينا أمنيا ولا يمكن أن تبقى هناك تجاوزات وهناك قوانين شرعية وعلى كل انسان ان يحترم هذه الحقوق وخاصة مصلحة السجون الاسرائيلية

هذا الاضراب نتج عن الظروف القاسية التي فرضتها المؤسسة الاسرائيلية ومصلحة السجون انتقاما لأسر شاليط وهو موقف غير مقبول وغير انساني

يوم الاربعاء هناك مظاهرة أمام سجن مجيدو ويوم السبت هناك مظاهرة مركزية في مدينة الناصرة في تمام الساعة الثالثة

جهاد عبدالله الذي أعلن عن الاضراب عن الطعام منذ 9 أيام :

اشكر لجنة المتابعة على خطوتها وأطالب بالاضراب المفتوح

ضمن فعاليات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية للتضامن مع الأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية والمضربين عن الطعام ضمن "معركة الأمعاء الخاوية" نظمت لجنة المتابعة مؤتمرا صحفيا أقيم في خيمة الاعتصام بساحة العين في مدينة الناصرة.
وقد أدار المؤتمر رجا إغبارية أمين عام حركة أبناء البلد وشارك فيه محمد زيدان -رئيس لجنة المتابعة وفراس عمري مدير مؤسسة يوسف الصديق والمهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة والشاب جهاد عبدالله -المعتصم والمضرب عن الطعام لليوم التاسع- وعوض عبدالفتاح أمين عام التجمع. وكانت قد شاركت منذ صباح اليوم في الاعتصام وفود وشخصيات من الأحزاب السياسية والاجتماعية وأعضاء كنيست عرب كالنائب محمد بركة ود. عفو اغبارية ود.جمال زحالقة وحنين زعبي والنائب الدكتور أحمد الطيبي والنائب ابراهيم صرصور ومسعود غنايم، الى جانب شخصيات سياسية حزبية مثل عوض عبد الفتاح ، محمد عويسات ووفد عن الحركة الاسلامية كان على رأسه الشيخ كمال خطيب. 

اتخاذ الاجراءات العقابية
وفي حديث لرئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية رامز جرايسي قال:" الاضراب عن الطعام في ساحة بلدية الناصرة جاء على أساس قرار لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات تضامنا مع الاسرى السياسيين المضربين عن الطعام منذ 3 أسابيع، هذا الاضراب وهذه الخطوة التضامنية ضمن سياسة الخطوات المقررة للايام القادمة وخطوات تصعيدية طالما السجناء مضربين عن الطعام، وحتى الاستجابة التامة للمطالب باعادة الوضع لما كان عليه قبل اتخاذ الاجراءات العقابية الجماعية بحق السجناء ومنها منع الزيارات والاعتقال الانفرادي وتقيدات اخرى".
وتابع جرايسي:" نحن نطلق صرخة للجماهير العربية بدعم الاضراب والمساهمة في تحريك الرأي العام محليا وعالما للوقوف حتى تلبية مطالب السجناء".
وأضاف:" نهنئ السجناء السياسيين الذين سيطلق سراحهم خلال الايام القريبة ضمن صفقة تبادل الاسرى ونرى في هذه الخطوة خطوة مهمة، وأملنا ان تكون بداية لوضع يطلق فيه سراح كل السجناء السياسيين ووضع حد للصراع في الشرق الاوسط".
واختتم:"الموقف واضح والدعوة واضحة لتوسيع حملة التضامن ونقدر كل الخطوات وندعو لمواصلتها وتكثيفها خلال الايام القادمة".

ندعو الجماهير للتضامن مع الاسرى
اما رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان فقال:"بدون شك، نعتبر ان هذا اليوم يوما تضامنيا مع الاسرى الفسطينيين في السجون الاسرائيلية ، لان كل انسان له كرامة وحقوق حتى لو كان سجينا أمنيا ولا يمكن أن تبقى هناك تجاوزات وهناك قوانين شرعية وعلى كل انسان ان يحترم هذه الحقوق وخاصة مصلحة السجون الاسرائيلية".
وتابع زيدان: "هذا الاضراب نتج عن الظروف القاسية التي فرضتها المؤسسة الاسرائيلية ومصلحة السجون انتقاما لأسر شاليط وهو موقف غير مقبول وغير انساني بأن يكون عقاب جماعي وان يعيش الاسرى القهر والظلم وانتهاك الكرامة. ونحن في داخل الخط الاخضر نتعاطف معهم وقد اعلنا الاضراب عن الطعام والاعتصام وهو اكبر دليل اننا نعيش معهم هذه الساعات الصعبة وهذه الرسالة للاسرائيل، وهناك خطوات قادمة واننا نشد ازرهم في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف زيدان:" يوم الاربعاء هناك مظاهرة أمام سجن مجيدو ويوم السبت هناك مظاهرة مركزية في مدينة الناصرة في تمام الساعة الثالثة، وندعو الحشود الكبيرة من أجل أن نعبر عن موقفنا الرافض للانتهاكات، وأنتهز الفرصة لاقدم لشعبنا الفلسطيني اينما كان التهاني على الصفقة التي تمت للتخفيف عن الالم والمعاناة ونعتبرها خطوة تحرير جرئية بعد مفاوضات وهي انجاز كبير بالرغم من كل الملاحظات ولا يمكن للطرف الفلسطيني أن يفعل ما يرغبه وما يرغب نحن، ونهنأ انفسنا بتحرير خمسة من عرب الداخل، وكنا نأمل بتحرير كل الاسرى ولكن هذا الموجود، هناك شرائح كبيرة وفصائل اخرى". 

خطوة متواضعة لما يقدمونه الاسرى
وفي حديث للشاب جهاد عبدالله الذي أعلن عن الاضراب منذ 9 أيام قال:"أحيي لجنة المتابعة والحضور الكريم، وها هو اليوم الثامن لخيمة الاعتصام، واليوم التاسع لي بالاضراب عن الطعام، واليوم 21 للاسرى، انها خطوة متواضعة لما يقدمونه الاسرى، الحراك الشعبي الذي أدى لاقامة الخيمة، يشبهه الثورات العربية بقيادة الشباب مثل خيمة الاعتصام. واشكر لجنة المتابعة على خطوتها اليوم، وأطالب بالاضراب المفتوح حتى نحرز تقدما،وأتمنى ان يفك الاضراب وتتحول مسيرة يوم السبت الى احتفال".
فراس عمري -مدير مؤسسة يوسف الصديق رد على اسئلة الصحافة حول الاشكالية حول عدد الاسيرات في السجن بالقول:"عندما سمعنا ان عدد الاسيرات 27 قلنا ان عددهم 37 أسيرة وذلك بناء على متابعتنا، وعلى الفور بدأنا التواصل عبر القنوات المختلفة وبدأ التحول في موضوع الصفقة ونشرت أخبارا حول الموضوع، وكان في الامس اجتماع في القاهرة لتخطي هذه الاشكلاية والامر ما زال معلقا ومنقوصا، وننتظر ان تكون معلومات ايجابية، والامر لم ينتهي بعد، نتنظر رد حماس في الموضوع بشكل رسمي".