طالبوا بحلّ مجلس النواب والأعيان ورحيل الحكومة

شهدت عدد من محافظات المملكة الأردنية، اليوم الجمعة، انطلاق مسيرات دعا إليها الحراك الشبابي والشعبي الأردني للمطالبة بإصلاحات شاملة ومحاربة الفساد ورموزه، ووقف التدخل الأمني في الحياة العامة.

الحقوق والحريات للشعب الأردني
وشارك في المسيرات مجموعة من الحراكات الشبابية توافقت فيما بينها على رفع شعار جمعة "وحدتنا وحريتنا خطوط حمراء". فيما لم تسجل العاصمة عمّان أي مظاهر احتجاج خصوصاً في وسط البلد، باستثناء مدينة سحاب جنوب شرق العاصمة التي شارك حراكها في مسيرة "وحدتنا وحريتنا".
وأعلن الحراك الشبابي والشعبي الأردني في محافظة الطفيلة أنه سيطرح قريباً برنامجاً إصلاحياً متكاملاً، وحذر الحراك في بيان صدر عنه وتسلمت "العربية" نسخة منه، من ممارسات رسمية قال إنها "تسير بالأردن إلى الانفجار إذا استمرت بهذه السذاجة مع الحالة المطالبة بالحقوق والحريات للشعب الأردني".
وطالب المتظاهرون في الطفيلة بحل مجلس النواب والأعيان ورحيل حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت، والتجهيز لمرحلة انتقالية تقودها حكومة وحدة وطنية.

شباب من أجل الأردن
وفي هذا السياق غابت الحركة الإسلامية عن جميع الفعاليات، باستثناء مشاركة محدودة لإحدى القيادات الإسلامية في اعتصام دعا إليه تجمع "شباب من أجل الأردن" في محافظة الزرقاء للمطالبة بإصلاح النظام.
ومن جانبه، نفى الناطق الإعلامي باسم الأمن العام محمد الخطيب ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية عن اعتداءات مجهولين على مسيرتين إحداهما في بلدة قميم في محافظة إربد، والثانية بمدينة سحاب في العاصمة عمّان.
وذكر الخطيب أن أعداد المشاركين في كل مسيرة من المسيرات التي خرجت في محافظات كل من معان والطفيلة والكرك والزرقاء وإربد وجرش ولواء الشوبك ومدينة السلط وسحاب، ترواحت بين 60 و200 شخص، منوهاً بأن معظم الفعاليات انتهت من دون أي مشاكل.