جمال سواعد:

اقول لأهل هذا البلد اننا لا ننظر الى عمارة المسجد لاننا بامكاننا ان نعيده من جديد لكننا بحاجة ان نخرج من المسجد عباقرة ومؤمنين وشبان متعلمين رجال

الحدث الذي وقع هذا خدم شبابنا الذين شذوا قليلاً عن الطريق وهذا الامر وحد الشباب في هذا الحي والبلد وجميع بلدات المسلمين لانهم عملهم الجبان

قام الشيخ جمال سواعد امام مسجد قرية وادي سلامة سابقاً وأحد وجهاء عرب السواعد بجولة تفقدية لمسجد النور في حي الزنغرية في طوبا – الزنغرية الذي وقع الاعتداء عليه من قبل متطرفين عنصريين الاسبوع الماضي ومعه وفد من اهل القرية.

التواصل كالجسد الواحد
وقد ألقى الشيخ سواعد كلمة للحضور المتواجدين في المكان أشاد بموقفهم وصمودهم والصبر الذي تحلوا به بعد الحدث الجلل الذي أصاب البلدة وخاطب الشيخ سواعد المجتمع الاسرائيلي، هل يستطيع احدكم أن يهنأ بالنوم قبل أن يقوم أبنائنا بعملية حماية الحدود الشمالية، (مشيراً الى الشبان البدو في صفوف الجيش الاسرائيلي ) ، وتساءل الشيخ اذن كيف يحدث لنا ذلك : فعلينا أن نكون جريئين وألا نخاف من قول الحقيقة هذه وقائع ويجب أن نقولها بملأ أفواهنا وأن تصل الى ما تصل وهذا واقع وموجود ولا يكفينا أن نعبر عن تضامننا فقط بل يجب علينا أنو نتواصل كالجسد الواحد إذا اشتكى منه تداعى له سائر الجسد وقوتنا بوحدتنا ويجب علينا ألا نمرر مثل هذه الفعلة فلن ننسى هذا الاعتداء لاننا لا نرضاه لانفسنا ولا نرضاه لغيرنا وكذلك الأمر لن نقبل بأي اعتداء من أي شاب مسلم على أي من الأماكن المقدسة في البلاد.

رواد المسجد
وأضاف الشيخ جمال سواعد: "انا اقول لأهل هذا البلد اننا لا ننظر الى عمارة المسجد لاننا بامكاننا ان نعيده من جديد لكننا بحاجة ان نخرج من المسجد عباقرة ومؤمنين وشبان متعلمين رجال والحدث الذي وقع هذا خدم شبابنا الذين شذوا قليلاً عن الطريق وهذا الامر وحد الشباب في هذا الحي والبلد وجميع بلدات المسلمين لانهم بعملهم الجبان هذا وحدوا ابناءنا وسيرون كيف ان شبابنا بدأوا يرتادون المساجد ما دام المسجد يقهر العنصريين الحاقدين على ديننا ، فمن قام بالعمل قد وصم عار لكل من حرض علينا ، وعلينا ان يكون عندنا سلاح العلم والرسالة المحمدية التي تنطلق من مساجدنا وعلينا ان نبني الابناء على اصول التربية في البيت والاسرة والمدرسة والاعلام الخلاق وكل ذلك يحتويه بيت الله عز وجل فنقول لأهل طوبا لا عليكم المسجد سيعاد كما كان وأفضل ورواد المسجد سيكونون اكثر باذن الله".