أعرب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عن سعادته وإرتياحه من قرار رفض البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء 16/01/2008  محاولة لدعوة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين إلى حظر ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية في شتى إنحاء دول الاتحاد.

وكتبت التقرير الايطالية روبرتا أنجيلي عضو البرلمان الأوروبي التي تنتمي لتيار يمين الوسط في المجلس.
وقال في هذا الخصوص:" هذا قرار حكيم وصائب في هذه المسألة الحساسة عن الغرب". وأضاف :" يتوجب على الحكومات أن لا تتدخل في الحريات الدينية، فكل شخص يمكنه أن يلبس الملابس التي يراها مناسبة حسب اعتقاداته الدينية، مؤكدا أن هذا القرار هو خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح ستصب حتما في تصحيح الأوضاع التي نشأت عن قرار بعض الدول الأوروبية منع الحجاب في مدارسها، وستعزز الحرية الدينية الكاملة لجميع المسلمين ولغيرهم في دول أوروبا. ".
ويعد ارتداء الحجاب في المدارس وأماكن العمل مسألة حساسة في شتى أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وفي العام الماضي تغيبت طفلة مسلمة في الثامنة من عمرها عن الدراسة في اسبانيا بعد أن أمرتها المدرسة بنزع الحجاب وعادت إلى الدراسة بعد أن أمرت الحكومة الإقليمية في كتالونيا المدرسة بالسماح لها بارتداء الحجاب.
ويتباين قرار الحكومة الإقليمية مع حظر ارتداء الحجاب في المدارس الرسمية في فرنسا وبعض المدارس في هولندا.
وتسمح بريطانيا وكثير من دول الاتحاد الأوروبي بارتداء الحجاب أعمالا للحرية المدنية أو تسمح للمدارس بان تقرر كل منها سياستها في هذا المضمار.
ويقول أنصار الحظر انه يساعد المسلمات المهاجرات على الاندماج في البلدان المضيفة ويقول معارضوه انه ينطوي على تمييز ضدهن.