أبرز ما جاء في البيان:
كلنا في دير حنا نؤكد أن السلاح أعمى وأن الغضب هو من الشيطان وعلينا أن نحكم ضمائرنا ومن ثم أن نأخذ على يد الجاهل لنحارب ظاهرة العنف والسلاح

اذا لم نتصد لهذا العنف بكل أشكاله وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان أولادنا ونسائنا وشيوخنا فأن قريتنا ستؤول بها الاحداث الى ما تحمد عقباه ويكون الامر وبالآ على الجميع

انطلقت مساء اليوم السبت من مسجد بلال بن رباح في قرية ديرحنا تظاهرة جبارة بمشاركة واسعة من أهالي القرية وطلاب المدارس منددين بأعمال العنف والزعرنة التي نشهدها في الأونة الأخيرة القرية. وجاء في بيان عممته اللجنة الشعبية:"لا يخف على أحد أن اعمال العنف قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء. خاصة بإستعمال السلاح عانا وفي وضح النهار في سابقة لم تعهدها قريتا الحبيبة المسالمة والمتسامحة تحدث في الوسط العربي عامة وجاءت هذه التظاهرة بعد الإجتماع الطارئ التي دعت اليه الحركة الاسلامية واللجنة الشعبية. وقامت ظهر اليوم السبت اللجنة الشعبية بتوزيع البيان الاستنكاري: " إننا نؤكد أنه ان لم تتكاتف جهودنا صوب هدف واحد وهو التصدي لهذا العنف بكل اشكاله . وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان أولادنا ونسائنا وشيوخنا فأن قريتنا ستؤول بها الاحداث الى ما تحمد عقباه ويكون الامر وبالآ على الجميع".

رفع شعارات تندد بأعمال العنف
هذا وقد رفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بأعمال العنف والتي تعتبر وباء قد أصاب الوسط العربي عامة وقرية دير حنا خاصة وأن المتظاهرين يؤكدون انهم يرفضون كل أساليب التي تتصف بالعنف والعنف المضاد وتنبذ كل اساليب التحريج الذي جاء من أجل تحكيم القوة وتناشد وجهاء البلدة عامة والكبار والصغار والشباب والصبايا بالعمل الجاد لاخراج القرية من براثن العنف القاتل وان تبقى بلدة آمنة مطمئنة يعيش أهلها بسلام وطمأنينة بعيدا عن السلاح غير المرخص والمرخص والذي يفتك بابناء شعبنا في الوسط العربي.

العمل الجاد في سبيل التصدي للعنف
وكانت عدة كلمات عن وصول التظاهرة لساحة العامة وقد استنكرالجميع على هذا الوضع الذي بدأ يستشري في مجتمعنا عامة وبلدنا خاصة وهي مسؤولية الجميع بالعمل الجاد والمخلص بأن نأخذ دورنا الفعال للكف من العنف الذي يجلب الدمار للجميع ، وكلنا في دير حنا نؤكد أن السلاح أعمى وأن الغضب هو من الشيطان وعلينا أن نحكم ضمائرنا ومن ثم أن نأخذ على يد الجاهل لنحارب ظاهرة العنف والسلاح ومن حقنا وحق أفراد مجتمعنا وخاصة الأبناء والأحفاد بالعيش بكل طمأنينة وكلنا أمل أن لا تتكرر الأحداث".