قام يوم الجمعة وفد من حركة أبناء البلد بزيارة إلى منزل عائلة الأسيرة المحرّرة تغريد السعدي مهنئاً بالإفراج عنها حيث قضت حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات، إذ أدانها القضاء الإسرائيلي بمساعدة جهات فلسطينية محسوبة على حركة فتح على تنفيذ عملية تفجير في القدس.
وقد هنأ الاسير المحرر علي زبيدات من سخنين الاسيرة المحررة تغريد باسم الوفد، وأضاف ان لم تكتمل الا بتحرير كافة أسرى الحرية الذين يصل عددهم اكثر من 11,000 .
وحيت الرفيقة سلمى واكيم - عضو المكتب السياسي للحركة – صمود المناضلة تغريد السعدي، كما ثمّنت عاليًا صمود عائلتها ووقوفهم إلى جانبها بفخر واعتزاز قائلة إنهم كانوا في ذلك قدوة لعائلات الأسيرات السياسيات حيث منحوا دعمًا معنويًا كبيرًا للأسيرات وعائلاتهن.
أمّا المحامي سليم واكيم فقد تحدث عن تقديره للحركة الأسيرة عمومًا، ناعتًا إياها بنموذج العزة والكرامة، واستذكر من تجربته أمام المحاكم الإسرائيلية مدافعًا عن أسرى الحرية قائلاً إنه ما زال إلى اليوم يستذكر صمود أسرى الجولان في الثمانينات عندما كانوا يرفضون الانصياع لأمر الوقوف تبجيلاً للمحكمة.
وقد حيّا والد الأسيرة، السيد محمود السعدي – أبو احمد، وفد حركة أبناء البلد شاكرًا إياهم على اهتمامهم الخاص بالحركة الأسيرة، منوّهًا إلى أنهم لولا هذه الوقفة من المتضامنين عمومًا ما كانوا ليصمدوا بمثل هذه القوّة أمام اعتقال وسجن اثنتين من بناته. وردًا على ثناء الحاضرين على صمود أهل الأسيرة وصلابة وقفتهم، قال أبو أحمد أن ذلك واجب كل إنسان، مشددًا بقوله:"إننا أصحاب حق، وكرامتنا هي أغلى ما نملك ولا تنازل عنها".