أي من اسماء الأسيرات اللواتي يقبعن داخل السجون لم يدرج بعد في قوائم الاسماء التي تنشر رسمياً أولاً فأول

الاسير سامي يونس من عارة هو عميد اسرى الداخل معتقل منذ 1983 سيفرج عنه في صفقة تبادل الاسرى

الاسير محمد زيادة القى قنبلة يدوية على حافلة كانت تقل الجنود وعلى الرغم من ان القنبلة لم تنفجر الا انه حوكم بالسجن المؤبد

أكدت مصادر رسمية اسرائيلية لموقع العرب وصحيفة كل العرب مساء الخميس، ان كل من الاسير سامي خالد سلامه يونس من قرية عارة في وادي عارة، والاسير محمد منصور عبدالمجيد زايد، من مدينة اللد، والاسير مخلص احمد محمد برغال من اللد ايضاً، والاسير احمد محمد جبارين من ام الفحم، والاسيرين وهام عباسي، وعلي عميرة، سيتم شملهم في صفقة تبادل الاسرى، او ما تعرف بصفقة شاليط، التي تم الاتفاق عليها ليلة اول أمس الثلاثاء.

حليمة يونس تحمل صورة زوجها الاسير سامي

سامي يونس الى الحرية
ويذكر ان الاسير سامي خالد سلامة يونس من عارة، المعتقل منذ يوم 5/1/1983، هو الاكبر سناً من بين أسرى الداخل، ويقبع في غياهب السجون الاسرائيلية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ولقب مؤخراً بعميد أسرى الداخل.

فرحتنا كبيرة
وقالت زوجته الحاجة حليمة يونس في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:" بالرغم من الغياب الطويل الا ان الفرحة عارمة وكبيرة ستكون بعودة زوجي سامي الى احضان عائلته وبيته وابنائه واحفاده انها لحظات سعيدة مفعمة بالنصر والارادة والصمود فهذه تحية اجلال واكبار لاسرى الحرية والى جميع المعتقلين داخل السجون الاسرائيلية، وهذا الانجاز الذي يتمثل بنيل الحرية لسامي ورفاقه انما يؤكد مدى صمودنا وارادتنا القوية التي اثبتت قوتها وانتصارها على العنصرية والتمييز والظلم الذي تعيشه الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني".

نتمنى الحرية لكل اسير ومعتقل في العالم
ومضت قائلة:"كلي امل وحلمي ان ينال كل انسان وكل معتقل حرية مهما كانت جنسيته ووطنه ودينه من هنا نحن نتمنى الحرية والحياة الشريفة لكل انسان ,نحن ننتظر بعد انتظار ثلاثين عاما ان يعود سامي لعائلته وان يحتفل معنا بعيد الاضحى المبارك بعد ثلاثين عاما وهنا نقدم شكرنا الى كل من عمل وساهم في تحقيق هذا النصر وهذه الحرية لابنائنا الاسرى الابرار".

اعتقال الاسير زيادة عام 1987
اما الاسير اللداوي المقلب "بالمنص" داخل السجون، محمد زيادة، البالغ من العمر 59 عاماً، فقد أمضى في السجن 25 عاماً، وهو معتقل منذ يوم 10/9/1987 بتهمة القاء قنبلة يدوية على حافلة للجيش، وعلى الرغم من ان القنبلة لم تنفجر ولم تؤدي الى اصابات الا ان اسرائيل ارادت الانتقام بحسب ما جاء على لسان العائلة، وجعله عبرة لمن يعتبر، فحكم عليه بالسجن المؤبد متنقلاً بين السجون.

الاسير محمد زيادة

زيادة بين السجون الاسرائيلية
وبحسب المعلومات فإن زيادة، متزوج ولديه سبعة من الأبناء، و يعاني من مرض السكري، وقد استثنته صفقات الإفراج التي تمت بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو عام 1994، وكذلك صفقات “حسن النوايا” والتي جرت خلال انتفاضة الأقصى، بحجة انه من مواطني دولة اسرائيل، وفى نفس الوقت لا يتمتع شأنه شأن كل أسرى القدس والداخل من الامتيازات التي يتمتع بها المعتقلين اليهود.

الاسير مخلص برغال معتقل منذ 1987 ومحمد جبارين منذ 1992
اما الاسير مخلص برغال فقد أمضى 24 عاماً داخل السجون، وهو معتقد منذ يوم 11/09/1987. اما الاسير الفحماوي احمد جبارين فقد دخل الاسر، بسبب مقاومة الجيش الاسرائيلي ، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد. ويذكر أن الأسير علي عميرة من إبطن أدين بإلقاء قنبلة.

اسيرات الداخل
بقي ان نشير ان أياً من اسماء الأسيرات اللواتي يقبعن داخل السجون لم يدرج بعد في قوائم الاسماء التي تنشر رسمياً أولاً فأول.

الاسير مخلص برغال